[ ص: 342 ] (108) سورة الكوثر
مكية، وآيها ثلاث آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29079_30387_31056nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر nindex.php?page=treesubj&link=29079_32861_34513_4054nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك وانحر nindex.php?page=treesubj&link=29079_31788_32024_32358nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إن شانئك هو الأبتر
إنا
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1أعطيناك وقرئ «أنطيناك» .
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1الكوثر الخير المفرط الكثرة من العلم والعمل وشرف الدارين.
وروي عنه عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665654«أنه نهر في الجنة وعدنيه ربي فيه خير كثير أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأبرد من الثلج وألين من الزبد، حافتاه الزبرجد وأوانيه من فضة لا يظمأ من شرب منه»
، وقيل: حوض فيها، وقيل: أولاده وأتباعه، أو علماء أمته أو القرآن العظيم.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك فدم على الصلاة خالصا لوجه الله خلاف الساهي عنها المرائي فيها شكرا لإنعامه، فإن الصلاة جامعة لأقسام الشكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وانحر البدن التي هي خيار أموال
العرب وتصدق على المحاويج خلافا لمن يدعهم ويمنع عنهم الماعون، فالسورة كالمقابلة للسورة المتقدمة وقد فسرت الصلاة بصلاة العيد والنحر بالتضحية.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إن شانئك إن من أبغضك لبغضه الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3هو الأبتر الذي لا عقب له إذ لا يبقى له نسل ولا حسن ذكر، وأما أنت فتبقى ذريتك وحسن صيتك وآثار فضلك إلى يوم القيامة، ولك في الآخرة ما لا يدخل تحت الوصف.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر له في الجنة، ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر العظيم» .
[ ص: 342 ] (108) سُورَةُ الْكَوْثَرِ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا ثَلَاثُ آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29079_30387_31056nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ nindex.php?page=treesubj&link=29079_32861_34513_4054nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ nindex.php?page=treesubj&link=29079_31788_32024_32358nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
إِنَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1أَعْطَيْنَاكَ وَقُرِئَ «أَنْطَيْنَاكَ» .
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1الْكَوْثَرَ الْخَيْرَ الْمُفْرِطَ الْكَثْرَةِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَشَرَفِ الدَّارَيْنِ.
وَرُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665654«أَنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ، حَافَّتَاهُ الزَّبَرْجَدُ وَأَوَانِيهِ مِنْ فِضَّةٍ لَا يَظْمَأُ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ»
، وَقِيلَ: حَوْضٌ فِيهَا، وَقِيلَ: أَوْلَادُهُ وَأَتْبَاعُهُ، أَوْ عُلَمَاءُ أُمَّتِهِ أَوِ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ فَدُمْ عَلَى الصَّلَاةِ خَالِصًا لِوَجْهِ اللَّهِ خِلَافَ السَّاهِي عَنْهَا الْمُرَائِي فِيهَا شُكْرًا لِإِنْعَامِهِ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ لِأَقْسَامِ الشُّكْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وَانْحَرْ الْبُدْنَ الَّتِي هِيَ خِيَارُ أَمْوَالِ
الْعَرَبِ وَتَصَدَّقْ عَلَى الْمَحَاوِيجِ خِلَافًا لِمَنْ يَدَعُهُمْ وَيَمْنَعُ عَنْهُمُ الْمَاعُونَ، فَالسُّورَةُ كَالْمُقَابِلَةِ لِلسُّورَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَقَدْ فُسِّرَتِ الصَّلَاةُ بِصَلَاةِ الْعِيدِ وَالنَّحْرُ بِالتَّضْحِيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إِنَّ شَانِئَكَ إِنَّ مَنْ أَبْغَضَكَ لِبُغْضِهِ اللَّهَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3هُوَ الأَبْتَرُ الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ إِذْ لَا يَبْقَى لَهُ نَسْلٌ وَلَا حُسْنُ ذِكْرٍ، وَأَمَّا أَنْتَ فَتَبْقَى ذُرِّيَّتُكَ وَحُسْنُ صِيتِكَ وَآثَارُ فَضْلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَكَ فِي الْآخِرَةِ مَا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ الْوَصْفِ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ الْكَوْثَرِ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ نَهْرٍ لَهُ فِي الْجَنَّةِ، وَيَكْتُبُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ قُرْبَانٍ قَرَّبَهُ الْعِبَادُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ الْعَظِيمِ» .