nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_28723_29677_29693_30232_30525_30803_33678_34308_34310_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين [ ص: 43 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد صدقكم الله وعده أي وعده إياكم بالنصر بشرط التقوى والصبر، وكان كذلك حتى خالف الرماة فإن المشركين لما أقبلوا جعل الرماة يرشقونهم بالنبل والباقون يضربونهم بالسيف حتى انهزموا والمسلمون على آثارهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إذ تحسونهم بإذنه تقتلونهم، من حسه إذا أبطل حسه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152حتى إذا فشلتم جبنتم وضعف رأيكم، أو ملتم إلى الغنيمة فإن الحرص من ضعف العقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وتنازعتم في الأمر يعني اختلاف الرماة حين انهزم المشركون فقال بعضهم فما موقفنا هاهنا، وقال آخرون لا نخالف أمر الرسول فثبت مكانه أميرهم في نفر دون العشرة ونفر الباقون للنهب وهو المعني بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون من الظفر والغنيمة وانهزام العدو، وجواب إذا محذوف وهو امتحنكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152منكم من يريد الدنيا وهم التاركون المركز للغنيمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ومنكم من يريد الآخرة وهم الثابتون محافظة على أمر الرسول عليه السلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ثم صرفكم عنهم ثم كفكم عنهم حتى حالت الحال فغلبوكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ليبتليكم على المصائب ويمتحن ثباتكم على الإيمان عندها.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد عفا عنكم تفضلا ولما علم من ندمكم على المخالفة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152والله ذو فضل على المؤمنين يتفضل عليهم بالعفو، أو في الأحوال كلها سواء أديل لهم أو عليهم إذ الابتلاء أيضا رحمة.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_28723_29677_29693_30232_30525_30803_33678_34308_34310_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [ ص: 43 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ أَيْ وَعْدَهُ إِيَّاكُمْ بِالنَّصْرِ بِشَرْطِ التَّقْوَى وَالصَّبْرِ، وَكَانَ كَذَلِكَ حَتَّى خَالَفَ الرُّمَاةُ فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا أَقْبَلُوا جَعَلَ الرُّمَاةُ يَرْشُقُونَهُمْ بِالنَّبْلِ وَالْبَاقُونَ يَضْرِبُونَهُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى انْهَزَمُوا وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى آثَارِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ تَقْتُلُونَهُمْ، مِنْ حِسِّهِ إِذَا أَبْطَلَ حِسُّهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ جَبُنْتُمْ وَضَعُفَ رَأْيُكُمْ، أَوْ مِلْتُمْ إِلَى الْغَنِيمَةِ فَإِنَّ الْحِرْصَ مِنْ ضَعْفِ الْعَقْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ يَعْنِي اخْتِلَافَ الرُّمَاةِ حِينَ انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ فَمَا مَوْقِفُنَا هَاهُنَا، وَقَالَ آخَرُونَ لَا نُخَالِفُ أَمْرَ الرَّسُولِ فَثَبَتَ مَكَانَهُ أَمِيرُهُمْ فِي نَفَرٍ دُونَ الْعَشَرَةِ وَنَفَرَ الْبَاقُونَ لِلنَّهْبِ وَهُوَ الْمَعْنِيُّ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنَ الظَّفَرِ وَالْغَنِيمَةِ وَانْهِزَامِ الْعَدُوِّ، وَجَوَابُ إِذَا مَحْذُوفٌ وَهُوَ امْتَحَنَكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَهُمُ التَّارِكُونَ الْمَرْكَزَ لِلْغَنِيمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَهُمُ الثَّابِتُونَ مُحَافَظَةً عَلَى أَمْرِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ثُمَّ كَفَّكُمْ عَنْهُمْ حَتَّى حَالَتِ الْحَالُ فَغَلَبُوكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152لِيَبْتَلِيَكُمْ عَلَى الْمَصَائِبِ وَيَمْتَحِنَ ثَبَاتَكُمْ عَلَى الْإِيمَانِ عِنْدَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ تَفَضُّلًا وَلِمَا عَلِمَ مِنْ نَدَمِكُمْ عَلَى الْمُخَالَفَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ يَتَفَضَّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعَفْوِ، أَوْ فِي الْأَحْوَالِ كُلِّهَا سَوَاءٌ أُدِيلَ لَهُمْ أَوْ عَلَيْهِمْ إِذِ الِابْتِلَاءُ أَيْضًا رَحْمَةٌ.