nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30525_30780_30803nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير [ ص: 47 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا الهمزة للتقريع والتقرير، والواو عاطفة للجملة على ما سبق من قصة
أحد أو على محذوف مثل أفعلتم كذا وقلتم، ولما ظرفه المضاف إلى ما أصابتكم أي أقلتم حين أصابتكم مصيبة وهي قتل سبعين منكم يوم
أحد، والحال إنكم نلتم ضعفها يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين من أين هذا أصابنا وقد وعدنا الله النصر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165قل هو من عند أنفسكم أي مما اقترفته أنفسكم من مخالفة الأمر بترك المركز فإن الوعد كان مشروطا بالثبات والمطاوعة، أو اختيار الخروج من
المدينة.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه باختياركم الفداء يوم
بدر. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165إن الله على كل شيء قدير فيقدر على النصر ومنعه وعلى أن يصيب بكم ويصيب منكم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30525_30780_30803nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ ص: 47 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا الْهَمْزَةُ لِلتَّقْرِيعِ وَالتَّقْرِيرِ، وَالْوَاوُ عَاطِفَةٌ لِلْجُمْلَةِ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ قِصَّةِ
أُحُدٍ أَوْ عَلَى مَحْذُوفٍ مِثْلَ أَفَعَلْتُمْ كَذَا وَقُلْتُمْ، وَلَمَّا ظَرْفُهُ الْمُضَافُ إِلَى مَا أَصَابَتْكُمْ أَيْ أَقُلْتُمْ حِينَ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ وَهِيَ قَتْلُ سَبْعِينَ مِنْكُمْ يَوْمَ
أُحُدٍ، وَالْحَالُ إِنَّكُمْ نِلْتُمْ ضِعْفَهَا يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ قَتْلِ سَبْعِينَ وَأَسْرِ سَبْعِينَ مِنْ أَيْنَ هَذَا أَصَابَنَا وَقَدْ وَعَدَنَا اللَّهُ النَّصْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ أَيْ مِمَّا اقْتَرَفَتْهُ أَنْفُسُكُمْ مِنْ مُخَالَفَةِ الْأَمْرِ بِتَرْكِ الْمَرْكَزِ فَإِنَّ الْوَعْدَ كَانَ مَشْرُوطًا بِالثَّبَاتِ وَالْمُطَاوَعَةِ، أَوِ اخْتِيَارِ الْخُرُوجِ مِنَ
الْمَدِينَةِ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِاخْتِيَارِكُمُ الْفِدَاءَ يَوْمَ
بَدْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ عَلَى النَّصْرِ وَمَنْعِهِ وَعَلَى أَنْ يُصِيبَ بِكُمْ وَيُصِيبَ مِنْكُمْ.