الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا

                                                                                                                                                                                                                                      59 - فخلف من بعدهم فجاء من بعد هؤلاء المفضلين خلف أولاد سوء، وبفتح اللام :العقب الخير ،عن ابن عباس هم اليهود أضاعوا الصلاة تركوا الصلاة المفروضة واتبعوا الشهوات ملاذ النفوس ، وعن علي - رضي الله عنه - من بنى الشديد وركب المنظور ولبس [ ص: 343 ] المشهور ، وعن قتادة - رضي الله عنه - هو في هذه الأمة فسوف يلقون غيا جزاء غي ، وكل شر عند العرب: غي ، وكل خير رشاد ، وعن ابن عباس وابن مسعود : هو واد في جهنم أعد للمصرين على الزنا وشارب الخمر وآكل الربا والعاق وشاهد الزور

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية