nindex.php?page=treesubj&link=29042_32022_32688_33953_34263nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وقد خلقكم أطوارا
14 -
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وقد خلقكم أطوارا ؛ في موضع الحال؛ أي: ما لكم لا تؤمنون بالله؛ والحال هذه؛ وهي حال موجبة للإيمان به؛ لأنه خلقكم أطوارا؛ أي: تارات؛ وكرات؛ خلقكم أولا نطفا؛ ثم خلقكم علقا؛ ثم خلقكم مضغا؛ ثم خلقكم عظاما ولحما؛ نبههم أولا على النظر في أنفسهم؛ لأنها أقرب؛ ثم على النظر في العالم؛ وما سوى فيه من العجائب الدالة على الصانع؛ بقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29042_32022_32688_33953_34263nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
14 -
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=14وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ؛ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ أَيْ: مَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ؛ وَالْحَالُ هَذِهِ؛ وَهِيَ حَالٌ مُوجِبَةٌ لِلْإِيمَانِ بِهِ؛ لِأَنَّهُ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا؛ أَيْ: تَارَاتٍ؛ وَكَرَّاتٍ؛ خَلَقَكُمْ أَوَّلًا نُطَفًا؛ ثُمَّ خَلَقَكُمْ عَلَقًا؛ ثُمَّ خَلَقَكُمْ مُضَغًا؛ ثُمَّ خَلَقَكُمْ عِظَامًا وَلَحْمًا؛ نَبَّهَهُمْ أَوَّلًا عَلَى النَّظَرِ فِي أَنْفُسِهِمْ؛ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ؛ ثُمَّ عَلَى النَّظَرِ فِي الْعَالَمِ؛ وَمَا سَوَّى فِيهِ مِنَ الْعَجَائِبِ الدَّالَّةِ عَلَى الصَّانِعِ؛ بِقَوْلِهِ: