nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30526_30796_30803_32491_34106nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إن [ ص: 103 ] الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان وهم الذين انهزموا يوم أحد حسبما مرت حكايتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إنما استزلهم الشيطان أي: إنما كان سبب انهزامهم أن الشيطان طلب منهم الزلل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155ببعض ما كسبوا من الذنوب والمعاصي التي هي مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وترك المركز والحرص على الغنيمة أو الحياة فحرموا التأييد وقوة القلب وقيل: استزلال الشيطان توليهم وذلك بذنوب تقدمت لهم، فإن المعاصي يجر بعضها إلى بعض كالطاعة. وقيل: استزلهم بذنوب سبقت منهم وكرهوا القتل قبل إخلاص التوبة والخروج من المظلمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155ولقد عفا الله عنهم لتوبتهم واعتذارهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235أن الله غفور للذنوب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155حليم لا يعاجل بعقوبة المذنب ليتوب، والجملة تعليل لما قبلها على سبيل التحقيق، وفي إظهار الجلالة تربية للمهابة وتأكيد للتعليل.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30526_30796_30803_32491_34106nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّ [ ص: 103 ] الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَهُمُ الَّذِينَ انْهَزَمُوا يَوْمَ أُحُدٍ حَسْبَمَا مَرَّتْ حِكَايَتُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ أَيْ: إِنَّمَا كَانَ سَبَبُ انْهِزَامِهِمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ طَلَبَ مِنْهُمُ الزَّلَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا مِنَ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي الَّتِي هِيَ مُخَالَفَةُ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْكُ الْمَرْكَزِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْغَنِيمَةِ أَوِ الْحَيَاةِ فَحُرِمُوُا التَّأْيِيدَ وَقُوَّةَ الْقَلْبِ وَقِيلَ: اسْتِزْلَالُ الشَّيْطَانِ تَوَلِّيهِمْ وَذَلِكَ بِذُنُوبٍ تَقَدَّمَتْ لَهُمْ، فَإِنَّ الْمَعَاصِيَ يَجُرُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ كَالطَّاعَةِ. وَقِيلَ: اسْتَزَلَّهُمْ بِذُنُوبٍ سَبَقَتْ مِنْهُمْ وَكَرِهُوُا الْقَتْلَ قَبْلَ إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ وَالْخُرُوجِ مِنَ الْمَظْلَمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ لِتَوْبَتِهِمْ وَاعْتِذَارِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لِلذُّنُوبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155حَلِيمٌ لَا يُعَاجِلُ بِعُقُوبَةِ الْمُذْنِبِ لِيَتُوبَ، وَالْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِمَا قَبْلَهَا عَلَى سَبِيلِ التَّحْقِيقِ، وَفِي إِظْهَارِ الْجَلَالَةِ تَرْبِيَةٌ لِلْمَهَابَةِ وَتَأْكِيدٌ لِلتَّعْلِيلِ.