nindex.php?page=treesubj&link=28974_30451_30803_32024_34308nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وما أصابكم رجوع إلى خطاب المؤمنين إثر خطابه عليه السلام بسر يقتضيه ، وإرشاد لهم إلى طريق الحق فيما سألوا عنه وبيان لبعض ما فيه من الحكم والمصالح ودفع لما عسى أن يتوهم من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165هو من عند أنفسكم من استقلالهم في وقوع الحادثة ، والعدول عن الإضمار إلى ما ذكر للتهويل وزيادة التقرير ببيان وقته بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166يوم التقى الجمعان أي: جمعكم وجمع المشركين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فبإذن الله أي: فهو كائن بقضائه وتخليته الكفار سمي ذلك إذنا لكونها من لوازمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وليعلم المؤمنين عطف على قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فبإذن الله عطف المسبب على السبب، والمراد بالعلم التمييز والإظهار فيما بين الناس.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30451_30803_32024_34308nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَمَا أَصَابَكُمْ رُجُوعٌ إِلَى خِطَابِ الْمُؤْمِنِينَ إِثْرَ خِطَابِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسِرٍّ يَقْتَضِيهِ ، وَإِرْشَادٌ لَهُمْ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ فِيمَا سَأَلُوا عَنْهُ وَبَيَانٌ لِبَعْضِ مَا فِيهِ مِنَ الْحِكَمِ وَالْمَصَالِحِ وَدَفْعٌ لِمَا عَسَى أَنْ يُتَوَهَّمَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=165هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ مِنِ اسْتِقْلَالِهِمْ فِي وُقُوعِ الْحَادِثَةِ ، وَالْعُدُولُ عَنِ الْإِضْمَارِ إِلَى مَا ذُكِرَ لِلتَّهْوِيلِ وَزِيَادَةِ التَّقْرِيرِ بِبَيَانِ وَقْتِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ أَيْ: جَمْعُكُمْ وَجَمْعُ الْمُشْرِكِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فَبِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ: فَهُوَ كَائِنٌ بِقَضَائِهِ وَتَخْلِيَتِهِ الْكُفَّارَ سُمِّيَ ذَلِكَ إِذْنَاً لِكَوْنِهَا مِنْ لَوَازِمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فَبِإِذْنِ اللَّهِ عَطْفَ الْمُسَبَّبِ عَلَى السَّبَبِ، وَالْمُرَادُ بِالْعِلْمِ التَّمْيِيزُ وَالْإِظْهَارُ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ.