الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين

                                                                                                                                                                                                                                      15- ودخل موسى المدينة مدينة فرعون وهي منف بعد أن غاب عنها مدة على حين غفلة من أهلها وقت القيلولة فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته أي: إسرائيلي وهذا من عدوه أي: قبطي يسخر إسرائيليا ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فقال له موسى خل سبيله فقيل إنه قال لموسى لقد هممت أن أحمله عليك فوكزه موسى أي: ضربه بجمع كفه وكان شديد القوة والبطش فقضى عليه قتله ولم يكن قصد قتله ودفنه في الرمل قال هذا أي قتله من عمل الشيطان المهيج غضبي إنه عدو لابن آدم مضل له مبين بين الإضلال.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية