[ ص: 417 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_34091_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما .
nindex.php?page=treesubj&link=19344_19860_26278_28723_32397_34413_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إن تبدوا شيئا أو تخفوه قيل: إنها نزلت فيما أبداه القائل: لئن مات رسول الله لأتزوجن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جناح عليهن في آبائهن قال المفسرون: لما نزلت آية الحجاب، قال الآباء والأبناء والأقارب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ونحن أيضا نكلمهن من وراء حجاب؟ فأنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جناح عليهن في آبائهن أي: في أن يروهن ولا يحتجبن عنهم، إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55ولا نسائهن قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يعني نساء المؤمنين، لأن نساء اليهود والنصارى يصفن لأزواجهن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رأينهن .
فإن قيل: ما بال العم والخال لم يذكرا؟ فعنه جوابان .
[ ص: 418 ] أحدهما: لأن المرأة تحل لأبنائهما، فكره أن تضع خمارها عند عمها وخالها، لأنهما ينعتانها لأبنائهما، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
والثاني: لأنهما يجريان مجرى الوالدين فلم يذكرا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
فأما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55ولا ما ملكت أيمانهن ففيه قولان
أحدهما: أنه أراد الإماء دون العبيد، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب .
والثاني: أنه عام في العبيد والإماء . قال
ابن زيد: كن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحتجبن من المماليك . وقد سبق بيان هذا في سورة (النور: 31) .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55واتقين الله أي: أن يراكن غير هؤلاء
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55إن الله كان على كل شيء شهيدا أي: لم يغب عنه شيء .
[ ص: 417 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_34091_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا .
nindex.php?page=treesubj&link=19344_19860_26278_28723_32397_34413_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ قِيلَ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِيمَا أَبْدَاهُ الْقَائِلُ: لَئِنْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ لَأَتَزَوَّجَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، قَالَ الْآبَاءُ وَالْأَبْنَاءُ وَالْأَقَارِبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَنَحْنُ أَيْضًا نُكَلِّمُهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ أَيْ: فِي أَنْ يَرَوْهُنَّ وَلَا يَحْتَجِبْنَ عَنْهُمْ، إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَلا نِسَائِهِنَّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّ نِسَاءَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى يَصِفْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ رَأَيْنَهُنَّ .
فَإِنْ قِيلَ: مَا بَالُ الْعَمِّ وَالْخَالِ لَمْ يُذْكَرَا؟ فَعَنْهُ جَوَابَانِ .
[ ص: 418 ] أَحَدُهُمَا: لِأَنَّ الْمَرْأَةَ تَحِلُّ لِأَبْنَائِهِمَا، فَكُرِهَ أَنْ تَضَعَ خِمَارَهَا عِنْدَ عَمِّهَا وَخَالِهَا، لِأَنَّهُمَا يَنْعَتَانِهَا لِأَبْنَائِهِمَا، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ .
وَالثَّانِي: لِأَنَّهُمَا يَجْرِيَانِ مَجْرَى الْوَالِدَيْنِ فَلَمْ يُذْكَرَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
فَأَمَّا قَوْله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ فَفِيهِ قَوْلَانِ
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ الْإِمَاءَ دُونَ الْعَبِيدِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَامٌّ فِي الْعَبِيدِ وَالْإِمَاءِ . قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ: كُنَّ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحْتَجِبْنَ مِنَ الْمَمَالِيكِ . وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ هَذَا فِي سُورَةِ (النُّورِ: 31) .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَاتَّقِينَ اللَّهَ أَيْ: أَنْ يَرَاكُنَّ غَيْرُ هَؤُلَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا أَيْ: لَمْ يَغِبْ عَنْهُ شَيْءٌ .