nindex.php?page=treesubj&link=19647_19860_28723_29676_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم في سبب نزولها أربعة أقوال .
أحدها:
أن رجلا من محارب قال لقومه: ألا أقتل لكم محمدا؟ فقالوا: وكيف تقتله؟ فقال: أفتك به ، فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيفه في حجره ، فأخذه ، وجعل يهزه ، ويهم به ، فيكبته الله ، ثم قال: يا محمد ما تخافني؟ قال: لا ، قال: لا تخافني وفي يدي السيف؟! قال: يمنعني الله منك ، فأغمد السيف ، فنزلت هذه الآية ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله . وفي بعض الألفاظ: فسقط السيف من يده . وفي لفظ آخر: فما قال له النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، ولا عاقبه . واسم هذا الرجل:
غورث بن الحارث من
محارب خصفة .
والثاني: أن اليهود عزموا على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكفاه الله شرهم .
[ ص: 309 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : صنعوا له طعاما ، فأوحي إليه بشأنهم ، فلم يأت . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة: خرج إليهم يستعينهم في دية ، فقالوا: اجلس حتى نعطيك ، فجلس هو وأصحابه ، فخلا بعضهم ببعض ، وقالوا: لن تجدوا
محمدا أقرب منه الآن ، فمن يظهر على هذا البيت ، فيطرح عليه صخرة؟ فقال:
عمرو بن جحاش: أنا ، فجاء إلى رحى عظيمة ليطرحها عليه ، فأمسك الله يده ، وجاء
جبريل ، فأخبره ، وخرج ، ونزلت هذه الآية .
والثالث:
أن بني ثعلبة ، وبني محارب أرادوا أن يفتكوا بالنبي وأصحابه ، وهم ببطن نخلة في غزاة رسول الله صلى الله عليه وسلم السابعة ، فقالوا: إن لهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأمهاتهم ، فإذا سجدوا وقعنا بهم ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، [ ص: 310 ] وأنزل nindex.php?page=treesubj&link=1817_1818صلاة الخوف ، ونزلت هذه الآية ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والرابع: أنها نزلت في حق اليهود حين ظاهروا المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا قول
ابن زيد .
nindex.php?page=treesubj&link=19647_19860_28723_29676_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا:
أَنَّ رَجُلًا مِنْ مُحَارِبٍ قَالَ لِقَوْمِهِ: أَلَا أَقْتُلُ لَكُمْ مُحَمَّدًا؟ فَقَالُوا: وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: أَفْتِكُ بِهِ ، فَأَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَيْفُهُ فِي حِجْرِهِ ، فَأَخَذَهُ ، وَجَعَلَ يَهُزُّهُ ، وَيَهِمُّ بِهِ ، فَيَكْبِتُهُ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا تَخَافُنِي؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: لَا تَخَافُنِي وَفِي يَدِي السَّيْفُ؟! قَالَ: يَمْنَعُنِي اللَّهُ مِنْكَ ، فَأَغْمَدَ السَّيْفَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . وَفِي بَعْضِ الْأَلْفَاظِ: فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ . وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: فَمَا قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ، وَلَا عَاقَبَهُ . وَاسْمُ هَذَا الرَّجُلِ:
غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ مِنْ
مُحَارِبِ خَصْفَةَ .
وَالثَّانِي: أَنَّ الْيَهُودَ عَزَمُوا عَلَى الْفَتْكِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَفَاهُ اللَّهُ شَرَّهُمْ .
[ ص: 309 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : صَنَعُوا لَهُ طَعَامًا ، فَأُوحِي إِلَيْهِ بِشَأْنِهِمْ ، فَلَمْ يَأْتِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ: خَرَجَ إِلَيْهِمْ يَسْتَعِينُهُمْ فِي دِيَةٍ ، فَقَالُوا: اجْلِسْ حَتَّى نُعْطِيَكَ ، فَجَلَسَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، فَخَلَا بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ ، وَقَالُوا: لَنْ تَجِدُوا
مُحَمَّدًا أَقْرَبَ مِنْهُ الْآنَ ، فَمَنْ يَظْهَرُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ ، فَيَطْرَحُ عَلَيْهِ صَخْرَةً؟ فَقَالَ:
عَمْرُو بْنُ جِحَاشٍ: أَنَا ، فَجَاءَ إِلَى رَحَى عَظِيمَةٍ لِيَطْرَحَهَا عَلَيْهِ ، فَأَمْسَكَ اللَّهُ يَدَهُ ، وَجَاءَ
جِبْرِيلُ ، فَأَخْبَرَهُ ، وَخَرَجَ ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
وَالثَّالِثُ:
أَنَّ بَنِي ثَعْلَبَةَ ، وَبَنِي مُحَارِبٍ أَرَادُوا أَنْ يَفْتِكُوا بِالنَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ ، وَهُمْ بِبَطْنِ نَخْلَةَ فِي غَزَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّابِعَةِ ، فَقَالُوا: إِنَّ لَهُمْ صَلَاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ ، فَإِذَا سَجَدُوا وَقَعْنَا بِهِمْ ، فَأَطْلَعُ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، [ ص: 310 ] وَأَنْزَلَ nindex.php?page=treesubj&link=1817_1818صَلَاةَ الْخَوْفِ ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
وَالرَّابِعُ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي حَقِّ الْيَهُودِ حِينَ ظَاهَرُوا الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هَذَا قَوْلُ
ابْنِ زَيْدٍ .