الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [19 - 21] إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا

                                                                                                                                                                                                                                      إن الإنسان خلق هلوعا أي: قليل الصبر، شديد الحرص، كما بينه بقوله: إذا مسه الشر أي: الضر والبلاء جزوعا أي: كثير الجزع من قلة صبره.

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا مسه الخير أي: كثر ماله وناله الغنى منوعا أي: لما في يده، بخيل به، لشدة حرصه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية