القول في تأويل قوله تعالى:
[38 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29675_29676_31769_31819_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
"قلنا"
لآدم وحواء "اهبطوا منها" من الجنة "جميعا" ثم ذكر ذرية
آدم فقال "فإما" بإدغام نون "إن" الشرطية في "ما" الزائدة "يأتينكم مني هدى" كتاب أنزله عليكم ، ورسول أبعثه إليكم "فمن تبع هداي" أقبل على الهدى وقبل :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[38 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29675_29676_31769_31819_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
"قُلْنَا"
لِآدَمَ وَحَوَّاءَ "اهْبِطُواْ مِنْهَا" مِنَ الْجَنَّةِ "جَمِيعًا" ثُمَّ ذَكَرَ ذُرِّيَّةَ
آدَمَ فَقَالَ "فَإِمَّا" بِإِدْغَامِ نُونِ "إِنِ" الشَّرْطِيَّةِ فِي "مَا" الزَّائِدَةِ "يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى" كِتَابٌ أُنْزِلُهُ عَلَيْكُمْ ، وَرَسُولٌ أَبْعَثُهُ إِلَيْكُمْ "فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ" أَقْبَلَ عَلَى الْهُدَى وَقَبِلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ فِي الْآخِرَةِ بِأَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ .