الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: فإذا أوذي في الله آية 10

                                          [17173] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قراءة، أخبرني محمد بن [ ص: 3038 ] شعيب بن شابور، أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه، عطاء الخرساني، فإذا أوذي في الله فيقال: إذا أصابه بلاء في الله.

                                          [17174] وبه في قوله: جعل فتنة الناس كعذاب الله فيقال: إذا أصابه بلاء في الله عدل عذاب الناس بعذاب الله.

                                          [17175] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي عن أبيه، عطية، عن ابن عباس، قوله: فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله قال: فتنة ال. . . . . يرتد عن دين الله إذا أوذي في الله.

                                          [17176] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، ثنا أصبغ بن الفرج، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد، في قول الله: فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله قال: هذا المنافق: أوذي في الله رجع ،عن الدين فكفر، وجعل فتنة الناس كعذاب الله .

                                          قوله تعالى: كعذاب الله

                                          [17177] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قراءة، أخبرني محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه عطاء، جعل فتنة الناس كعذاب الله فقال: إذا أصابه بلاء في الله عدل عذاب الله بعذاب الناس، وعذاب الله لا ينقطع ولا يزول، وعذاب الناس ينقطع.

                                          [17178] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، قال: بلغني عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: عذاب أهل التكذيب بالصيحة والزلزلة، وعذاب أهل التوحيد بالسيف.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية