الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فأجاب : " nindex.php?page=treesubj&link=28770الميزان " هو ما يوزن به الأعمال وهو غير العدل كما دل على ذلك الكتاب والسنة مثل قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=8فمن ثقلت موازينه } { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=9ومن خفت موازينه } وقوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } . وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=595647كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم } " { nindex.php?page=hadith&LINKID=595648وقال عن ساقي nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : لهما في الميزان أثقل من أحد } وفي الترمذي وغيره حديث البطاقة وصححه الترمذي والحاكم وغيرهما : { nindex.php?page=hadith&LINKID=595649في الرجل الذي يؤتى به فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيوضع في كفة ويؤتى له ببطاقة فيها شهادة أن لا إله إلا الله .
قال النبي صلى الله عليه وسلم فطاشت السجلات وثقلت البطاقة } . وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين تبين بها رجحان الحسنات على السيئات وبالعكس فهو ما به تبين العدل . والمقصود بالوزن العدل كموازين الدنيا . وأما كيفية تلك الموازين فهو بمنزلة كيفية سائر ما أخبرنا به من الغيب .