فصل وأما ( المسألة الثانية فقول السائل : قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=56وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
nindex.php?page=treesubj&link=29022_29530_29429_28345إن كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك ؟ وإن كانت اللام للغرض لزم أن لا يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته ؟ وليس الأمر كذلك فما التخلص من هذا المضيق ؟
فَصْلٌ وَأَمَّا ( الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ فَقَوْلُ السَّائِلِ : قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=56وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ }
nindex.php?page=treesubj&link=29022_29530_29429_28345إنْ كَانَتْ هَذِهِ اللَّامُ لِلصَّيْرُورَةِ فِي عَاقِبَةِ الْأَمْرِ فَمَا صَارَ ذَلِكَ ؟ وَإِنْ كَانَتْ اللَّامُ لِلْغَرَضِ لَزِمَ أَنْ لَا يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ مِنْ الْمَخْلُوقِينَ عَنْ عِبَادَتِهِ ؟ وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ فَمَا التَّخَلُّصُ مِنْ هَذَا الْمَضِيقِ ؟