الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أليس في جهنم مثوى للكافرين [32]

                                                                                                                                                                                                                                        "مثوى" في موضع رفع ولم يتبين فيه الإعراب؛ لأنه مقصور . وهو مشتق من ثوى يثوي ، ولو كان من أثوى لكان مثوى ، وهذا يدل على أن ثوى هو اللغة الفصيحة . وقد حكى أبو عبيدة أثوى ، وأنشد :


                                                                                                                                                                                                                                        أثوى وقصر ليله ليزودا



                                                                                                                                                                                                                                        والأصمعي لا يعرف إلا ثوى ويرويه أثوى .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 12 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية