الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا يتخذ المؤمنون الكافرين [ 28 ]

                                                                                                                                                                                                                                        جزما على " التي " ، وكسرت الذال لالتقاء الساكنين ، قال الكسائي : ويجوز ( لا يتخذ المؤمنون ) بالرفع على الخبر ، كما يقال : ينبغي أن تفعل ذلك . ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء شرط ، وجوابه أي فليس من أولياء الله مثل : واسأل القرية إلا أن تتقوا منهم تقاة مصدر ، وكذا تقية ، والأصل الواو .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 366 ] ويحذركم الله نفسه قال أبو إسحاق : أي ويحذركم الله إياه ، ثم استغنوا عن ذلك بذا وصار المستعمل . قال : وأما تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك فمعناه تعلم ما عندي وما في حقيقتي ، ولا أعلم ما عندك ولا ما في حقيقتك . وقال غيره : ويحذركم الله نفسه أي عقابه ، مثل واسأل القرية وقال : تعلم ما في نفسي أي مغيبي ، فجعلت النفس في موضع الإضمار لأنه فيها يكون ، " ولا أعلم ما في نفسك " على الازدواج .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية