الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وكأين من نبي قاتل [ 146 ]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الخليل وسيبويه : هي أي دخلت عليها كاف التشبيه ، فصار في الكلام معنى " كم " ، فالوقف على قوله : " وكأين " . وقرأ أبو جعفر ، وابن كثير : ( وكاإن ) وهو مخفف من ذاك وهو كثير في كلام العرب .

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن ، وعكرمة ، وأبو رجاء : [ ص: 411 ] ( ربيون ) بضم الراء . قال أبو جعفر : وقد ذكر سيبويه مثل هذا ، وقد ذكرنا معنى الآية . وقرأ أبو السمال العدوي : ( فما وهنوا لما أصابهم ) بإسكان الهاء ، وهذا على لغة من قال : وهن . حكى أبو حاتم : وهن يهن مثل ورم يرم . ويجوز ( ما ضعفوا ) بإسكان العين بحذف الضمة والكسرة لثقلها ، وحكى الكسائي : ( وما ضعفوا ) بفتح العين ، ولا يجوز حذف الفتحة لخفتها .

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن :

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية