الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فويل للمصلين [4] الذين هم عن صلاتهم ساهون [5] قال أبو العالية / هو الذي يسجد ويقول هكذا وهكذا، أو التفت عن يمينه وشماله. قال أبو جعفر : وأولى من هذا القول لعلو من قال به ولصحته في العربية ما حدثناه علي بن الحسين ، عن الحسين ، عن الحسن بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد بن مالك قال له رجل: ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) أهو حديث النفس في الصلاة؟ قال: كلنا نجد ذلك، ولكنه يضيعها لوقتها.

                                                                                                                                                                                                                                        وفي غير [ ص: 297 ] رواية طلحة بن مصرف أن سعدا قال: « سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الذين هم عن صلاتهم ساهون قال: الذين يؤخرونها عن وقتها ».

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية