وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29685_32200nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؛ جاء في التفسير أنه يوم القيامة؛ وجاء أيضا أن مقداره لو تكلفتموه خمسون ألف سنة؛ والملائكة تعرج في كل يوم واحد؛ وقرئت: "تعرج
[ ص: 220 ] الملائكة"؛ و"يعرج الملائكة"؛ وقيل: منذ أول أيام الدنيا إلى انقضائها خمسون ألف سنة؛ وجائز أن يكون "في يوم"؛ من صلة "واقع"؛ فيكون المعنى: "سأل سائل بعذاب واقع في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"؛ وذلك العذاب يقع في يوم القيامة.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29685_32200nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ؛ وَجَاءَ أَيْضًا أَنَّ مِقْدَارَهُ لَوْ تَكَلَّفْتُمُوهُ خَمْسُونَ أَلْفَ سَنَةٍ؛ وَالْمَلَائِكَةُ تَعْرُجُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَاحِدٍ؛ وَقُرِئَتْ: "تَعْرُجُ
[ ص: 220 ] الْمَلَائِكَةُ"؛ وَ"يَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ"؛ وَقِيلَ: مُنْذُ أَوَّلِ أَيَّامِ الدُّنْيَا إِلَى انْقِضَائِهَا خَمْسُونَ أَلْفَ سَنَةٍ؛ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ "فِي يَوْمٍ"؛ مِنْ صِلَةِ "وَاقِعٍ"؛ فَيَكُونُ الْمَعْنَى: "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"؛ وَذَلِكَ الْعَذَابُ يَقَعُ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ.