55 - باب
nindex.php?page=treesubj&link=28918فرش حروف سورة النمل 1 - شهاب بنون ثق وقل يأتينني دنا مكث افتح ضمة الكاف نوفلا
قرأ الكوفيون:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=7أو آتيكم بشهاب بإثبات النون أي التنوين في الباء، فتكون قراءة غيرهم بحذف التنوين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: (أو ليأتينني) بزيادة نون مكسورة خفيفة بعد النون المشددة مع فتح المشددة كما لفظ به، وقرأ غيره بحذف النون الزائدة وكسر النون المشددة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22فمكث غير بعيد بفتح ضمة الكاف، وقرأ غيره بضمتها.
2 - معا سبأ افتح دون نون حمى هدى وسكنه وانو الوقف زهرا ومندلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي لفظ (سبإ) في:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22وجئتك من سبإ هنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبإ في سورة سبإ بفتح الهمزة دون تنوينها في الموضعين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل بتسكين الهمزة، وبين الناظم علة قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل بقوله (وانو الوقف) أي تكون واصلا بنية الوقف، ففي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل حمل الوصل على الوقف، وقرأ الباقون بكسر الهمزة منونة في الموضعين، وفهمت قراءتهم من ضد الترجمة الأولى.
[ ص: 334 ] 3 - ألا يا اسجدوا راو وقف مبتلى ألا ويا واسجدوا وابدأه بالضم موصلا
4 - أراد ألا يا هؤلاء اسجدوا وقف له قبله والغير أدرج مبدلا
5 - وقد قيل مفعولا وأن أدغموا بلا وليس بمقطوع فقف يسجدوا ولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي (ألا) في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا بتخفيف اللام، فجعل (ألا) حرف استفتاح وتنبيه نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=62ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم وبناء على هذا يكون قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25يسجدوا كلمتين الأولى (يا) التي للنداء والمنادى محذوف تقديره هؤلاء، أو قوم، أو نحو ذلك، والثانية (اسجدوا) وهي فعل أمر والتقدير: ألا يا هؤلاء أو يا قوم اسجدوا، إلا أن هذا اللفظ كتب في المصحف بحذف ألف (يا) وحذف همزة الوصل من (اسجدوا) وحذف ألف (يا) مطرد في رسم المصحف نحو: (يقوم، ينوح، يصالح)، وحذف ألف الوصل أيضا معهود في المصاحف نحو: (بسم الله)، وبناء على هذا يكون رسم المصحف محتملا لقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، وقول الناظم (وقف مبتلى ألا) إلخ، معناه: إذا اختبرت بالوقف أي وجه إليك هذا السؤال كيف تقف؟ وعلى أين تقف في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بتخفيف ألا؟ وقد أجاب الناظم عن هذا السؤال بجواز الوقف على (ألا) وحدها، لأنها أداة تنبيه مستقلة، وعلى (يا) باعتبارها حرف نداء فهي كلمة مستقلة أيضا، وعلى (اسجدوا) لاستقلاله أيضا لكونه فعل أمر وفاعله، ويبتدأ (اسجدوا) بضم الهمزة، لأنه فعل أمر ثالثه مضموم، وهمزة الوصل تضم إذا كان ثالث فعل الأمر مضموما نحو: (انظر)، (اخرج)، وهذا معنى قوله (وابدأه بالضم موصلا) أي ابدأ هذا الفعل حال كونك ناطقا بهمزة الوصل مضمومة، ثم ذكر الناظم أن مراد
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بتخفيف (ألا) بيان أن أصل الكلام: ألا يا هؤلاء اسجدوا، فحذف المنادى واكتفى بحرف النداء للعلم به، ثم قال: (قف
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي على ما قبل حرف التنبيه) أي على قوله (يهتدون)، لأن الكلام يتم على (لا يهتدون) عند
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، ثم ذكر أن غير
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أدرج أي وصل (يهتدون) بقوله (ألا) لأن (ألا) عند هؤلاء القراء مشددة و(يسجدوا) فعل مضارع، و(أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر، وهذا المصدر بدل من (أعمالهم) في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وزين لهم الشيطان أعمالهم ، والتقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم ترك السجود
[ ص: 335 ] لله الذي يخرج الخبء إلخ، وقوله: (وقد قيل مفعول) معناه: أن بعض العلماء جعل
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا في قراءة غير
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بتشديد اللام مفعولا به، لقوله (يهتدون) بزيادة لا، والتقدير: فهم لا يهتدون أن لا يسجدوا، أي لا يهتدون للسجود، (وألا) في قراءة الجماعة مركبة من (أن) المصدرية ولا النافية، فأدغمت (أن) في (لا) ولم ترسم لها صورة في المصحف، وحينئذ فلا يجوز الوقف على (أن) بل يكون الوقف اختبارا أو اضطرارا على (ألا) ويكون اختبارا على (يسجدوا).
والخلاصة: أنه يجوز الوقف اختبارا بالباء الموحدة على (ألا)، و(ياء)، و(اسجدوا) في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، ولا يجوز الوقف اختيارا بالياء المثناة إلا على (اسجدوا) في هذه القراءة، وأما على قراءة الجماعة فيجوز الوقف اختبارا بالموحدة على (ألا) ولا يجوز اختيارا بالياء إلا على (يسجدوا) والله تعالى أعلم.
6 - ويخفون خاطب يعلنون على رضا تمدونني الإدغام فاز وثقلا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ويعلم ما تخفون وما تعلنون بتاء الخطاب في الفعلين، وقرأ الباقون بياء الغيب فيهما، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: (أتمدونني بمال) بإدغام النون الأولى في الثانية فيصير النطق بنون واحدة مكسورة مشددة مع المد المشبع، وقرأ غيره بعدم الإدغام أي بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.
7 - مع السوق ساقيها وسوق اهمزوا زكا ووجه بهمز بعده الواو وكلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=44وكشفت عن ساقيها في هذه السورة،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33بالسوق والأعناق في (ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29فاستوى على سوقه في الفتح، بهمزة ساكنة بعد السين في المواضع الثلاثة، وعلم سكون الهمزة من لفظه،
nindex.php?page=showalam&ids=16832ولقنبل وجه آخر في موضع (ص)، وموضع الفتح، وهو بهمزة مضمومة بعد السين وبعد الهمزة المضمومة واو ساكنة مدية، وقرأ الباقون بغير همز فيهن.
8 - نقولن فاضمم رابعا ونبيتن نه ومعا في النون خاطب شمردلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن بضم الحرف الرابع في (لنقولن)، وهو اللام وفي (لنبيتنه)، وهو التاء، وبتاء الخطاب في مكان النون في الفعلين، وقرأ غيرهما بالنون في الفعلين مع فتح الحرف الرابع فيهما وهو التاء في (لتبيتنه) واللام
[ ص: 336 ] في (لنقولن)، واعتبرت التاء رابعة في الفعل الأول بغض النظر عن اللام، وباعتبار كون الياء فيه حرفا واحدا مشددا، واعتبرت اللام رابعة في الفعل الثاني بقطع النظر عن اللام في أوله.
9 - ومع فتح إن الناس ما بعد مكرهم لكوف وأما يشركون ند حلا
قرأ الكوفيون بفتح همزة (أن) في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون وفتح همزة (أنا) الذي بعد كلمة (مكرهم) في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=51فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم فتكون قراءة الباقين بكسر الهمزة في الموضعين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (آلله خير أما يشركون) بياء الغيب في (يشركون) فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب فيها.
10 - وشدد وصل وامدد بل ادارك الذي ذكا قبله يذكرون له حلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر والكوفيون
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بل ادارك بتشديد الدال وفتحه وإثبات ألف بعده، وجعل الهمزة قبله همزة وصل، فإذا ابتدئ بهذه الكلمة كسرت همزة الوصل، وعلم فتح الدال من قوله (وامدد) لأن المد لا يكون ما قبله إلا مفتوحا، وعلى هذه القراءة يلزم كسر لام (بل) تخلصا من التقاء الساكنين، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو بتخفيف الدال ساكنة، وقطع الهمزة مفتوحة قبله وصلا وابتداء، ويلزم على هذه القراءة سكون لام (بل)، وكان على الناظم أن يقيد الدال في هذه القراءة بالسكون، إذ لا يلزم من تخفيفها سكونها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (قليلا ما يذكرون) الواقع قبل
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66ادارك في التلاوة بياء الغيب كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب.
11 - بهادي معا تهدي فشا العمي ناصبا وباليا لكل قف وبالروم شمللا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=81وما أنت بهادي العمي هنا وفي الروم (تهدي) بفتح التاء وسكون الهاء في مكان (بهادي) في قراءة غيره بالباء الموحدة المكسورة وفتح الهاء وألف بعدها، وقد لفظ الناظم بالقراءتين معا، فأغنى عن تقييدهما، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة أيضا (العمي) بنصب الياء في الموضعين، وقرأ غيره بجرها فيهما، ووقف القراء جميعا على الكلمة الأولى بالياء، سواء في ذلك من قرأ (تهدي) أو قرأ (بهادي)، وهذا الحكم في هذه السورة، وأما في سورة الروم
[ ص: 337 ] فلم يقف بالياء إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وأما غيرهما فوقف على الدال وحذف الياء.
12 - وآتوه فاقصر وافتح الضم علمه فشا تفعلون الغيب حق له دلا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وكل أتوه داخرين بقصر الهمزة وفتح ضم التاء، وقرأ غيرهما بمد الهمزة وضم التاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88إنه خبير بما تفعلون بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب.
13 - ومالي وأوزعني وإني كلاهما ليبلوني الياءات في قول من بلا
nindex.php?page=treesubj&link=28949ياءات الإضافة في هذه السورة: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20ما لي لا أرى الهدهد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19أوزعني أن أشكر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=7إني آنست نارا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=29إني ألقي إلي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40ليبلوني أأشكر ، وقوله: (في قول من بلا) معناه: في قول من خبر هذا العلم وعلم أسراره ومرن عليه.
55 - بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=28918فَرْشِ حُرُوفِ سُورَةِ النَّمْلِ 1 - شِهَابِ بِنُونٍ ثِقْ وَقُلْ يَأْتِيَنَّنِي دَنَا مَكُثَ افْتَحْ ضَمَّةَ الْكَافِ نَوْفَلَا
قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=7أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ بِإِثْبَاتِ النُّونِ أَيِ التَّنْوِينِ فِي الْبَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِحَذْفِ التَّنْوِينِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: (أَوْ لَيَأْتِيَنَّنِي) بِزِيَادَةِ نُونٍ مَكْسُورَةٍ خَفِيفَةٍ بَعْدَ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ مَعَ فَتْحِ الْمُشَدَّدَةِ كَمَا لَفَظَ بِهِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِحَذْفِ النُّونِ الزَّائِدَةِ وَكَسْرِ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ بِفَتْحِ ضَمَّةِ الْكَافِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِضَمَّتِهَا.
2 - مَعًا سَبَأَ افْتَحْ دُونَ نُونٍ حِمًى هُدًى وَسَكِّنْهُ وَانْوِ الْوَقْفَ زَهْرًا وَمَنْدَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ لَفْظَ (سَبَإٍ) فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ هُنَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي سُورَةِ سَبَإٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ دُونَ تَنْوِينِهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ بِتَسْكِينِ الْهَمْزَةِ، وَبَيَّنَ النَّاظِمُ عِلَّةَ قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ بِقَوْلِهِ (وَانْوِ الْوَقْفَ) أَيْ تَكُونُ وَاصِلًا بِنِيَّةِ الْوَقْفِ، فَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ حَمْلُ الْوَصْلِ عَلَى الْوَقْفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ مُنَوَّنَةً فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَفُهِمَتْ قِرَاءَتُهُمْ مِنْ ضِدِّ التَّرْجَمَةِ الْأُولَى.
[ ص: 334 ] 3 - أَلَا يَا اسْجُدُوا رَاوٍ وَقِفْ مُبْتَلًى أَلَا وَيَا وَاسْجُدُوا وَابْدَأْهُ بِالضَّمِّ مُوصِلَا
4 - أَرَادَ أَلَا يَا هَؤُلَاءِ اسْجُدُوا وَقِفْ لَهُ قَبْلَهُ وَالْغَيْرُ أَدْرَجَ مُبْدِلَا
5 - وَقَدْ قِيلَ مَفْعُولًا وَأَنْ أَدْغَمُوا بِلَا وَلَيْسَ بِمَقْطُوعٍ فَقِفْ يَسْجُدُوا وَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ (أَلَا) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلا يَسْجُدُوا بِتَخْفِيفِ اللَّامِ، فَجَعَلَ (أَلَا) حَرْفَ اسْتِفْتَاحٍ وَتَنْبِيهٍ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=62أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَبِنَاءً عَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25يَسْجُدُوا كَلِمَتَيْنِ الْأُولَى (يَا) الَّتِي لِلنِّدَاءِ وَالْمُنَادَى مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ هَؤُلَاءِ، أَوْ قَوْمِ، أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ، وَالثَّانِيَةُ (اسْجُدُوا) وَهِيَ فِعْلُ أَمْرٍ وَالتَّقْدِيرُ: أَلَا يَا هَؤُلَاءِ أَوْ يَا قَوْمِ اسْجُدُوا، إِلَّا أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ كُتِبَ فِي الْمُصْحَفِ بِحَذْفِ أَلِفِ (يَا) وَحَذْفِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ مِنَ (اسْجُدُوا) وَحَذْفِ أَلِفِ (يَا) مُطَّرِدٌ فِي رَسْمِ الْمُصْحَفِ نَحْوَ: (يَقَوْمِ، يَنُوحُ، يَصَالِحُ)، وَحَذْفُ أَلِفِ الْوَصْلِ أَيْضًا مَعْهُودٌ فِي الْمَصَاحِفِ نَحْوُ: (بِسْمِ اللَّهِ)، وَبِنَاءً عَلَى هَذَا يَكُونُ رَسْمُ الْمُصْحَفِ مُحْتَمِلًا لِقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ، وَقَوْلُ النَّاظِمِ (وَقِفْ مُبْتَلًى أَلَا) إِلَخْ، مَعْنَاهُ: إِذَا اخْتَبَرْتَ بِالْوَقْفِ أَيَّ وَجْهٍ إِلَيْكَ هَذَا السُّؤَالَ كَيْفَ تَقِفُ؟ وَعَلَى أَيْنَ تَقِفُ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ بِتَخْفِيفِ أَلَا؟ وَقَدْ أَجَابَ النَّاظِمُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِجَوَازِ الْوَقْفِ عَلَى (أَلَا) وَحْدَهَا، لِأَنَّهَا أَدَاةُ تَنْبِيهٍ مُسْتَقِلَّةٌ، وَعَلَى (يَا) بِاعْتِبَارِهَا حَرْفَ نِدَاءٍ فَهِيَ كَلِمَةٌ مُسْتَقِلَّةٌ أَيْضًا، وَعَلَى (اسْجُدُوا) لِاسْتِقْلَالِهِ أَيْضًا لِكَوْنِهِ فِعْلَ أَمْرٍ وَفَاعِلَهُ، وَيُبْتَدَأُ (اسْجُدُوا) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ، لِأَنَّهُ فِعْلُ أَمْرٍ ثَالِثُهُ مَضْمُومٌ، وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ تُضَمُّ إِذَا كَانَ ثَالِثُ فِعْلِ الْأَمْرِ مَضْمُومًا نَحْوَ: (انْظُرْ)، (اخْرُجْ)، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ (وَابْدَأْهُ بِالضَّمِّ مُوصِلَا) أَيِ ابْدَأْ هَذَا الْفِعْلَ حَالَ كَوْنِكَ نَاطِقًا بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ مَضْمُومَةً، ثُمَّ ذَكَرَ النَّاظِمُ أَنَّ مُرَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ بِتَخْفِيفِ (أَلَا) بَيَانُ أَنَّ أَصْلَ الْكَلَامِ: أَلَا يَا هَؤُلَاءِ اسْجُدُوا، فَحُذِفَ الْمُنَادَى وَاكْتَفَى بِحَرْفِ النِّدَاءِ لِلْعِلْمِ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: (قِفْ
nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ عَلَى مَا قَبْلَ حَرْفِ التَّنْبِيهِ) أَيْ عَلَى قَوْلِهِ (يَهْتَدُونَ)، لِأَنَّ الْكَلَامَ يَتِمُّ عَلَى (لَا يَهْتَدُونَ) عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَدْرَجَ أَيْ وَصَلَ (يَهْتَدُونَ) بِقَوْلِهِ (أَلَا) لِأَنَّ (أَلَا) عِنْدَ هَؤُلَاءِ الْقُرَّاءِ مُشَدَّدَةٌ وَ(يَسْجُدُوا) فِعْلٌ مُضَارِعٌ، وَ(أَنْ) وَمَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي تَأْوِيلِ مَصْدَرٍ، وَهَذَا الْمَصْدَرُ بَدَلٌ مِنْ (أَعْمَالَهُمْ) فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=24وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ، وَالتَّقْدِيرُ: وَزَيَّنَّ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ تَرْكَ السُّجُودِ
[ ص: 335 ] لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ إِلَخْ، وَقَوْلُهُ: (وَقَدْ قِيلَ مَفْعُولٌ) مَعْنَاهُ: أَنَّ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ جَعَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلا يَسْجُدُوا فِي قِرَاءَةِ غَيْرِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ مَفْعُولًا بِهِ، لِقَوْلِهِ (يَهْتَدُونَ) بِزِيَادَةِ لَا، وَالتَّقْدِيرُ: فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ أَنْ لَا يَسْجُدُوا، أَيْ لَا يَهْتَدُونَ لِلسُّجُودِ، (وَأَلَّا) فِي قِرَاءَةِ الْجَمَاعَةِ مُرَكَّبَةٌ مِنْ (أَنِ) الْمَصْدَرِيَّةِ وَلَا النَّافِيَةِ، فَأُدْغِمَتْ (أَنْ) فِي (لَا) وَلَمْ تُرْسَمْ لَهَا صُورَةٌ فِي الْمُصْحَفِ، وَحِينَئِذٍ فَلَا يَجُوزُ الْوَقْفُ عَلَى (أَنْ) بَلْ يَكُونُ الْوَقْفُ اخْتِبَارًا أَوِ اضْطِرَارًا عَلَى (أَلَّا) وَيَكُونُ اخْتِبَارًا عَلَى (يَسْجُدُوا).
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّهُ يَجُوزُ الْوَقْفُ اخْتِبَارًا بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ عَلَى (أَلَا)، وَ(يَاءٍ)، وَ(اسْجُدُوا) فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ، وَلَا يَجُوزُ الْوَقْفُ اخْتِيَارًا بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ إِلَّا عَلَى (اسْجُدُوا) فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ، وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَةِ الْجَمَاعَةِ فَيَجُوزُ الْوَقْفُ اخْتِبَارًا بِالْمُوَحَّدَةِ عَلَى (أَلَّا) وَلَا يَجُوزُ اخْتِيَارًا بِالْيَاءِ إِلَّا عَلَى (يَسْجُدُوا) وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
6 - وَيُخْفُونَ خَاطِبْ يُعْلِنُونَ عَلَى رِضًا تُمِدُّونَنِي الْإِدْغَامُ فَازَ وَثَقَّلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ بِتَاءِ الْخِطَابِ فِي الْفِعْلَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِيَاءِ الْغَيْبِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: (أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ) بِإِدْغَامِ النُّونِ الْأُولَى فِي الثَّانِيَةِ فَيَصِيرُ النُّطْقُ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مَكْسُورَةٍ مُشَدَّدَةٍ مَعَ الْمَدِّ الْمُشْبَعِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِعَدَمِ الْإِدْغَامِ أَيْ بِنُونَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَكْسُورَةٌ.
7 - مَعَ السُّوقِ سَاقَيْهَا وَسُوقٍ اهْمِزُوا زَكَا وَوَجْهٌ بِهَمْزٍ بَعْدَهُ الْوَاوُ وُكِّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=44وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ فِي (ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ فِي الْفَتْحِ، بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَ السِّينِ فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ، وَعُلِمَ سُكُونُ الْهَمْزَةِ مِنْ لَفْظِهِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16832وَلِقُنْبُلٍ وَجْهٌ آخَرُ فِي مَوْضِعِ (ص)، وَمَوْضِعِ الْفَتْحِ، وَهُوَ بِهَمْزَةٍ مَضْمُومَةٍ بَعْدَ السِّينِ وَبَعْدَ الْهَمْزَةِ الْمَضْمُومَةِ وَاوٌ سَاكِنَةٌ مَدِّيَّةٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ فِيهِنَّ.
8 - نَقُولَنَّ فَاضْمُمْ رَابِعًا وَنُبَيِّتَنَّ نَّهُ وَمَعًا فِي النُّونِ خَاطِبْ شَمَرْدَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ بِضَمِّ الْحَرْفِ الرَّابِعِ فِي (لَنَقُولُنَّ)، وَهُوَ اللَّامُ وَفِي (لَنُبَيِّتُنَّهُ)، وَهُوَ التَّاءُ، وَبِتَاءِ الْخِطَابِ فِي مَكَانِ النُّونِ فِي الْفِعْلَيْنِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِالنُّونِ فِي الْفِعْلَيْنِ مَعَ فَتْحِ الْحَرْفِ الرَّابِعِ فِيهِمَا وَهُوَ التَّاءُ فِي (لَتُبَيِّتَنَّهُ) وَاللَّامِ
[ ص: 336 ] فِي (لَنَقُولَنَّ)، وَاعْتُبِرَتِ التَّاءُ رَابِعَةً فِي الْفِعْلِ الْأَوَّلِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنِ اللَّامِ، وَبِاعْتِبَارِ كَوْنِ الْيَاءِ فِيهِ حَرْفًا وَاحِدًا مُشَدَّدًا، وَاعْتُبِرَتِ اللَّامُ رَابِعَةً فِي الْفِعْلِ الثَّانِي بِقَطْعِ النَّظَرِ عَنِ اللَّامِ فِي أَوَّلِهِ.
9 - وَمَعَ فَتْحِ إِنَّ النَّاسَ مَا بَعْدَ مَكْرِهِمْ لِكُوفٍ وَأَمَّا يُشْرِكُونَ نَدٍ حَلَا
قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِفَتْحِ هَمْزَةِ (أَنَّ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=82أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ وَفَتْحِ هَمْزَةِ (أَنَّا) الَّذِي بَعْدَ كَلِمَةِ (مَكْرِهِمْ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=51فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) بِيَاءِ الْغَيْبِ فِي (يُشْرِكُونَ) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَاءِ الْخِطَابِ فِيهَا.
10 - وَشَدِّدْ وَصِلْ وَامْدُدْ بَلِ ادَّارَكَ الَّذِي ذَكَا قَبْلَهُ يَذْكُرُونَ لَهُ حُلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66بَلِ ادَّارَكَ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ وَفَتْحِهِ وَإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَهُ، وَجَعْلِ الْهَمْزَةِ قَبْلَهُ هَمْزَةَ وَصْلٍ، فَإِذَا ابْتُدِئَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ كُسِرَتْ هَمْزَةُ الْوَصْلِ، وَعُلِمَ فَتْحُ الدَّالِ مِنْ قَوْلِهِ (وَامْدُدْ) لِأَنَّ الْمَدَّ لَا يَكُونُ مَا قَبْلَهُ إِلَّا مَفْتُوحًا، وَعَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ يَلْزَمُ كَسْرُ لَامِ (بَلِ) تَخَلُّصًا مِنَ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو بِتَخْفِيفِ الدَّالِ سَاكِنَةً، وَقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً قَبْلَهُ وَصْلًا وَابْتِدَاءً، وَيَلْزَمُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ سُكُونُ لَامِ (بَلْ)، وَكَانَ عَلَى النَّاظِمِ أَنْ يُقَيِّدَ الدَّالَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ بِالسُّكُونِ، إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ تَخْفِيفِهَا سُكُونُهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (قَلِيلًا مَا يَذَّكَّرُونَ) الْوَاقِعَ قَبْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=66ادَّارَكَ فِي التِّلَاوَةِ بِيَاءِ الْغَيْبِ كَمَا لَفَظَ بِهِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِتَاءِ الْخِطَابِ.
11 - بِهَادِي مَعًا تَهْدِي فَشَا الْعُمْيَ نَاصِبًا وَبِالْيَا لِكُلٍّ قِفْ وَبِالرُّومِ شَمْلَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=81وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ هُنَا وَفِي الرُّومِ (تَهْدِي) بِفَتْحِ التَّاءِ وَسُكُونِ الْهَاءِ فِي مَكَانِ (بِهَادِي) فِي قِرَاءَةِ غَيْرِهِ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ وَفَتْحِ الْهَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا، وَقَدْ لَفَظَ النَّاظِمُ بِالْقِرَاءَتَيْنِ مَعًا، فَأَغْنَى عَنْ تَقْيِيدِهِمَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ أَيْضًا (الْعُمْيَ) بِنَصْبِ الْيَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِجَرِّهَا فِيهِمَا، وَوَقَفَ الْقُرَّاءُ جَمِيعًا عَلَى الْكَلِمَةِ الْأُولَى بِالْيَاءِ، سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ مَنْ قَرَأَ (تَهْدِي) أَوْ قَرَأَ (بِهَادِي)، وَهَذَا الْحُكْمُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ، وَأَمَّا فِي سُورَةِ الرُّومِ
[ ص: 337 ] فَلَمْ يَقِفْ بِالْيَاءِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَأَمَّا غَيْرُهُمَا فَوَقَفَ عَلَى الدَّالِ وَحَذَفَ الْيَاءَ.
12 - وَآتُوهُ فَاقْصُرْ وَافْتَحِ الضَّمَّ عِلْمُهُ فَشَا تَفْعَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ لَهُ دَلَا
قَرَأَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ ضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِمَدِّ الْهَمْزَةِ وَضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ بِيَاءِ الْغَيْبِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَاءِ الْخِطَابِ.
13 - وَمَالِي وَأَوْزِعْنِي وَإِنِّي كِلَاهُمَا لِيَبْلُوَنِي الْيَاءَاتُ فِي قَوْلِ مَنْ بَلَا
nindex.php?page=treesubj&link=28949يَاءَاتُ الْإِضَافَةِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=7إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=29إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ ، وَقَوْلُهُ: (فِي قَوْلِ مَنْ بَلَا) مَعْنَاهُ: فِي قَوْلِ مَنْ خَبِرَ هَذَا الْعِلْمَ وَعَلِمَ أَسْرَارَهُ وَمَرِنَ عَلَيْهِ.