الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
933 976 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16980محمد بن طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15914زبيد عن، nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن، nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650923خرج النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم الأضحى إلى البقيع ، فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه، وقال: " nindex.php?page=treesubj&link=31474_3679_32861_32864_4054إن أول نسكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة، ثم نرجع فننحر ، فمن فعل ذلك فقد وافق سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك، فإنه شيء عجله لأهله، ليس من النسك في شيء". فقام رجل، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت، وعندي جذعة خير من مسنة. قال: " اذبحها، فلا تفي عن أحد بعدك ".
في هذا الحديث: أن خروجه وصلاته كانت بالبقيع ، وليس المراد به: أنه صلى في المقبرة، وإنما المراد: أنه صلى في الفضاء المتصل بها، واسم البقيع يشمل الجميع.
وقد ذكر ابن زبالة ، بإسناد له، nindex.php?page=treesubj&link=1128أن النبي - صلى الله عليه وسلم- صلى العيد خارج المدينة في خمسة مواضع، حتى استقر من صلاته في الموضع الذي عرف به، وصلى فيه الناس بعده.
[ ص: 145 ] وأما استقباله الناس، فالمراد به: بعد الصلاة عند الخطبة.
وذكر استقباله الناس: يدل على أنه لم يرق منبرا، وأنه كان على الأرض والله سبحانه وتعالى أعلم.