الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
453 465 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235أبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، nindex.php?page=treesubj&link=31020أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله
وخرج في "المناقب" من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17258همام : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فإذا نور بين أيديهما، حتى تفرقا فتفرق النور معهما.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وقال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار . وقال حماد : أبنا nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : كان nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وهاتان الروايتان المعلقتان ليستا على شرطه ; لأن روايات nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت رديئة -: قاله nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني وغيرهما; فلذلك لا يخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري منها شيئا، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة لم يخرج له شيئا استقلالا.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة : أنهما كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم وتحدثا عنده في ليلة ظلماء حندس، ثم خرجا من عنده.
فيحتمل أنهما كانا عنده في المسجد، وأنهما كانا عنده في بيته:
فإن كان اجتماعهما به في المسجد فإنه يستفاد من الحديث أن nindex.php?page=treesubj&link=19435المشي إلى المساجد والرجوع منها في الليالي المظلمة ثوابه النور من الله عز وجل، وذلك [ ص: 544 ] يظهر في الآخرة عيانا، وأما في الدنيا فقد يستكن النور في القلوب، وقد يظهر أحيانا كرامة لمن أراد الله كرامته ولم يرد فتنته.
وإن كان اجتماعهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فإنه يستنبط منه nindex.php?page=treesubj&link=19435_1926فضيلة الذهاب إلى المساجد والرجوع منها في الظلم - أيضا - فإنه أفضل ما مشى إليه المسلمون في الدنيا، فيلتحق بالمشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ذهابا إليه ورجوعا من عنده.
وإنما اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على هذا الحديث في هذا الباب; لأن الأحاديث الصريحة في تبشير المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة ليس شيء منها على شرطه، وإن كانت قد رويت من وجوه كثيرة.
ولكن يستدل - أيضا - لفضيلة المشي إلى المساجد في الظلم بما في "الصحيحين" من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650617 "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا".
ويستدل - أيضا - بحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الذي خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هاهنا على جواز nindex.php?page=treesubj&link=1926الاستضاءة في الرجوع من المسجد في الليالي المظلمة.
وقد ورد حديث أصرح من هذا:
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692043هاجت السماء ليلة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة، فرأى nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ، فقال: "ما السرى يا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ؟" قال: علمت أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال: "فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك" فلما انصرف أعطاه عرجونا، وقال: "خذ هذا يستضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا" - وذكر حديثا فيه طول.
[ ص: 545 ] وهذا إسناد جيد.
وقد كان السلف يختارون المشي إلى صلاة العشاء والصبح في غير ضوء.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أنه قال لقوم معهم ضوء يمشون به إلى المساجد: ضوء الله خير من ضوئكم.
ولما ولى nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أبا بكر بن حزم إمرة المدينة مع قضائها أرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يطلب منه شمعا كان للأمراء قبله يمشون به إلى المسجد في الليل، فأرسل إليه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رحمه الله - يعاتبه على ذلك، ويأمره أن يفعل كما كان يفعل من قبل ولايته، ويمشي إلى المسجد في الظلمة، وإن ذلك خير له.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي : كانوا يرون أن المشي في الليلة الظلماء إلى الصلاة موجبة.
يعني: توجب المغفرة.
وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال: أهل التوحيد في النار لا يقيدون، فتقول الخزنة بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء لا يقيدون وهؤلاء يقيدون؟ فيناديهم مناد: إن هؤلاء كانوا يمشون في ظلم الليل إلى المساجد.
وقد كان بعض المتقدمين يمشي بين يديه الشيطان في الليل إلى المسجد بضوء، فمنهم من يفطن لذلك فلم يغتر به، ومنهم من قل علمه فاغتر وافتتن بذلك; فإن جنس هذه الخوارق يخشى منها الفتنة، إلا لمن قوي إيمانه ورسخ في العلم قدمه، وميز بين حقها وباطلها.
والحق منها فتنة - أيضا - فإنه شبيه بالقدرة والسلطان الذي يعجز عنه كثير من الناس، فالوقوف معه والعجب به مهلك، وقد اتفق على ذلك مشايخ العارفين الصادقين، كما ذكره عنهم nindex.php?page=showalam&ids=16161أبو طالب المكي في كتابه "قوت القلوب" وأنهم رأوا الزهد فيه كما آثروا الزهد في الملك والسلطان والرياسة والشهرة; فإن ذلك كله فتنة ووبال على صاحبه، إلا لمن شكر عليه وتواضع فيه وخشي من الافتتان به.
وقد قيل: إن مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذا الباب، وتخريج هذا الحديث فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مسجده بالليل في الظلمة، من غير سراج ولا ضوء، ولهذا خرجا من عنده ومعهما مثل المصباحين، وهذا يدل على أن هذا الضوء صحبهما من قبل مفارقته من المسجد، فلو كان في المسجد مصباح لما احتاجا إلى الضوء إلا بعد خروجهما.
وهذا حق - أعني: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المسجد في غير مصباح - وقد أخبر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه رأى بريق خاتم النبي صلى الله عليه وسلم الذي في يده من فضة في الليل، وهذا إنما يكون في الظلمة.
وقيل: إن nindex.php?page=treesubj&link=32764_30695أول من أسرج مسجد المدينة nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري في عهد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر . وكأن تميما أخذ الإيقاد في المساجد مما عرفه بالشام من إيقاد المسجد الأقصى .
nindex.php?page=hadith&LINKID=672309وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بإرسال زيت إلى المسجد الأقصى يسرج في قناديله، وقال: إن ذلك يقوم مقام الصلاة فيه .
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود .
وفي إسناده نظر.
وفي "سنن nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه " بإسناد ضعيف، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال: أول من أسرج المساجد nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري .
والمراد به: المساجد في الإسلام.
وخرج في "المناقب" من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17258همام : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فإذا نور بين أيديهما، حتى تفرقا فتفرق النور معهما.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وقال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار . وقال حماد : أبنا nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : كان nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وهاتان الروايتان المعلقتان ليستا على شرطه ; لأن روايات nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت رديئة -: قاله nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني وغيرهما; فلذلك لا يخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري منها شيئا، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة لم يخرج له شيئا استقلالا.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة : أنهما كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم وتحدثا عنده في ليلة ظلماء حندس، ثم خرجا من عنده.
فيحتمل أنهما كانا عنده في المسجد، وأنهما كانا عنده في بيته:
فإن كان اجتماعهما به في المسجد فإنه يستفاد من الحديث أن nindex.php?page=treesubj&link=19435المشي إلى المساجد والرجوع منها في الليالي المظلمة ثوابه النور من الله عز وجل، وذلك [ ص: 544 ] يظهر في الآخرة عيانا، وأما في الدنيا فقد يستكن النور في القلوب، وقد يظهر أحيانا كرامة لمن أراد الله كرامته ولم يرد فتنته.
وإن كان اجتماعهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فإنه يستنبط منه nindex.php?page=treesubj&link=19435_1926فضيلة الذهاب إلى المساجد والرجوع منها في الظلم - أيضا - فإنه أفضل ما مشى إليه المسلمون في الدنيا، فيلتحق بالمشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ذهابا إليه ورجوعا من عنده.
وإنما اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على هذا الحديث في هذا الباب; لأن الأحاديث الصريحة في تبشير المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة ليس شيء منها على شرطه، وإن كانت قد رويت من وجوه كثيرة.
ولكن يستدل - أيضا - لفضيلة المشي إلى المساجد في الظلم بما في "الصحيحين" من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650617 "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا".
ويستدل - أيضا - بحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الذي خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هاهنا على جواز nindex.php?page=treesubj&link=1926الاستضاءة في الرجوع من المسجد في الليالي المظلمة.
وقد ورد حديث أصرح من هذا:
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692043هاجت السماء ليلة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة، فرأى nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ، فقال: "ما السرى يا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ؟" قال: علمت أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال: "فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك" فلما انصرف أعطاه عرجونا، وقال: "خذ هذا يستضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا" - وذكر حديثا فيه طول.
[ ص: 545 ] وهذا إسناد جيد.
وقد كان السلف يختارون المشي إلى صلاة العشاء والصبح في غير ضوء.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أنه قال لقوم معهم ضوء يمشون به إلى المساجد: ضوء الله خير من ضوئكم.
ولما ولى nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز أبا بكر بن حزم إمرة المدينة مع قضائها أرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يطلب منه شمعا كان للأمراء قبله يمشون به إلى المسجد في الليل، فأرسل إليه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رحمه الله - يعاتبه على ذلك، ويأمره أن يفعل كما كان يفعل من قبل ولايته، ويمشي إلى المسجد في الظلمة، وإن ذلك خير له.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي : كانوا يرون أن المشي في الليلة الظلماء إلى الصلاة موجبة.
يعني: توجب المغفرة.
وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال: أهل التوحيد في النار لا يقيدون، فتقول الخزنة بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء لا يقيدون وهؤلاء يقيدون؟ فيناديهم مناد: إن هؤلاء كانوا يمشون في ظلم الليل إلى المساجد.
وقد كان بعض المتقدمين يمشي بين يديه الشيطان في الليل إلى المسجد بضوء، فمنهم من يفطن لذلك فلم يغتر به، ومنهم من قل علمه فاغتر وافتتن بذلك; فإن جنس هذه الخوارق يخشى منها الفتنة، إلا لمن قوي إيمانه ورسخ في العلم قدمه، وميز بين حقها وباطلها.
والحق منها فتنة - أيضا - فإنه شبيه بالقدرة والسلطان الذي يعجز عنه كثير من الناس، فالوقوف معه والعجب به مهلك، وقد اتفق على ذلك مشايخ العارفين الصادقين، كما ذكره عنهم nindex.php?page=showalam&ids=16161أبو طالب المكي في كتابه "قوت القلوب" وأنهم رأوا الزهد فيه كما آثروا الزهد في الملك والسلطان والرياسة والشهرة; فإن ذلك كله فتنة ووبال على صاحبه، إلا لمن شكر عليه وتواضع فيه وخشي من الافتتان به.
وقد قيل: إن مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذا الباب، وتخريج هذا الحديث فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مسجده بالليل في الظلمة، من غير سراج ولا ضوء، ولهذا خرجا من عنده ومعهما مثل المصباحين، وهذا يدل على أن هذا الضوء صحبهما من قبل مفارقته من المسجد، فلو كان في المسجد مصباح لما احتاجا إلى الضوء إلا بعد خروجهما.
وهذا حق - أعني: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المسجد في غير مصباح - وقد أخبر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه رأى بريق خاتم النبي صلى الله عليه وسلم الذي في يده من فضة في الليل، وهذا إنما يكون في الظلمة.
وقيل: إن nindex.php?page=treesubj&link=32764_30695أول من أسرج مسجد المدينة nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري في عهد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر . وكأن تميما أخذ الإيقاد في المساجد مما عرفه بالشام من إيقاد المسجد الأقصى .
nindex.php?page=hadith&LINKID=672309وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بإرسال زيت إلى المسجد الأقصى يسرج في قناديله، وقال: إن ذلك يقوم مقام الصلاة فيه .
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود .
وفي إسناده نظر.
وفي "سنن nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه " بإسناد ضعيف، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال: أول من أسرج المساجد nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري .