الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              581 606 - حدثنا محمد قال: أخبرنا عبد الوهاب قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: لما كثر الناس - قال: - ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يوروا نارا أو يضربوا ناقوسا، فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة. [انظر: 603 - مسلم: 378 - فتح: 2 \ 82]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس: أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف أول الباب، وكذا حديثه الآخر.

                                                                                                                                                                                                                              والبخاري روى الثاني، عن محمد، عن عبد الوهاب قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك قال: لما كثر الناس - قال: - ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يوروا نارا أو يضربوا ناقوسا، فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة.

                                                                                                                                                                                                                              ومحمد هذا: هو ابن سلام كما ذكره أبو نعيم.

                                                                                                                                                                                                                              وقال أبو علي الجياني: وقال - يعني: البخاري - في الصلاة،

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 321 ] والجنائز، والمناقب، والطلاق، والتوحيد وغير ذلك: حدثنا محمد، عن عبد الوهاب. نسبه ابن السكن في بعضها ابن سلام.

                                                                                                                                                                                                                              قال: وقد صرح البخاري باسمه في الأضاحي، وفي غير موضع، فقال: حدثنا محمد بن سلام، ثنا عبد الوهاب.

                                                                                                                                                                                                                              قال: وذكر أبو نصر - يعني: الكلاباذي - أن البخاري يروي في الجامع عن محمد بن سلام. وبندار: محمد بن بشار، وأبي موسى: محمد بن المثنى، ومحمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي، عن عبد الوهاب الثقفي.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية