الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6924 7357 - حدثنا يحيى، حدثنا ابن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                                                                                              حدثنا محمد - هو ابن عقبة - حدثنا الفضيل بن سليمان النميري البصري، حدثنا منصور بن عبد الرحمن بن شيبة، حدثتني أمي، عن عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الحيض كيف تغتسل منه؟ قال: " تأخذين فرصة ممسكة [ ص: 148 ] فتوضئين بها ". قالت: كيف أتوضأ بها يا رسول الله؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " توضئي ". قالت: كيف أتوضأ بها يا رسول الله؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " توضئين بها ". قالت عائشة: فعرفت الذي يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجذبتها إلي فعلمتها [ انظر: 314 - مسلم: 332 - فتح: 13 \ 330 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية