الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              7040 7478 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو حفص عمرو، حدثنا الأوزاعي، حدثني ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى أهو خضر، فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه، هل سمعت رسول [ ص: 386 ] الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر شأنه؟ قال: نعم، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " بينا موسى في ملإ بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فقال موسى: لا. فأوحي إلى موسى: بلى عبدنا خضر. فسأل موسى السبيل إلى لقيه، فجعل الله له الحوت آية وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع، فإنك ستلقاه. فكان موسى يتبع أثر الحوت في البحر، فقال فتى موسى لموسى: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره قال موسى: ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فوجدا خضرا، وكان من شأنهما ما قص الله ". [ انظر: 74 - مسلم: 2380 - فتح: 13 \ 448 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية