الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3214 [ ص: 457 ] 24 - باب: قول الله تعالى: وهل أتاك حديث موسى [طه: 9] وكلم الله موسى تكليما [النساء: 164]

                                                                                                                                                                                                                              3394 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به: " رأيت موسى، وإذا رجل ضرب رجل، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى، فإذا هو رجل ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس، وأنا أشبه ولد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - به، ثم أتيت بإناءين: في أحدهما لبن، وفي الآخر خمر، فقال: اشرب أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته فقيل: أخذت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ". [3437، 4709، 5576، 5603 - مسلم: 168 - فتح: 6 \ 428]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية