الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3974 4211 - حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ح.

                                                                                                                                                                                                                              وحدثني أحمد، حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو -مولى المطلب- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها وكانت عروسا، فاصطفاها النبي - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، فخرج بها، حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال لي: " آذن من حولك". فكانت تلك وليمته على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب. [انظر: 371- مسلم: 1365 - فتح: 7 \ 478]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية