الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4069 [ ص: 473 ] 56 - باب: غزوة الطائف في شوال سنة ثمان

                                                                                                                                                                                                                              قاله موسى بن عقبة.

                                                                                                                                                                                                                              4324 - حدثنا الحميدي، سمع سفيان ، حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أمها أم سلمة - رضي الله عنها: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وعندي مخنث، فسمعته يقول لعبد الله بن أبي أمية: يا عبد الله، أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا يدخلن هؤلاء عليكن". قال ابن عيينة، وقال ابن جريج المخنث: هيت. حدثنا محمود، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بهذا، وزاد: وهو محاصر الطائف يومئذ. [انظر: 5235، 5887- مسلم: 2180 - فتح: 8 \ 43]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية