الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4139 4400 - حدثني محمد، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا فليح، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء ، ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ عند البيت، ثم قال لعثمان " ائتنا بالمفتاح". فجاءه بالمفتاح ففتح له الباب، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة وبلال وعثمان، ثم أغلقوا عليهم الباب، فمكث نهارا طويلا ثم خرج، وابتدر الناس الدخول، فسبقتهم فوجدت بلالا قائما من وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: صلى بين ذينك العمودين المقدمين. وكان البيت على ستة أعمدة سطرين، صلى بين العمودين من السطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار، قال ونسيت أن أسأله كم صلى. وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء. [انظر: 397- مسلم: 1329 - فتح: 8 \ 105]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية