الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5075 [ ص: 129 ] 9 - باب: السويق

                                                                                                                                                                                                                              5390 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن يحيى، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان أنه أخبره أنهم كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصهباء -وهي على روحة من خيبر- فحضرت الصلاة، فدعا بطعام فلم يجده إلا سويقا، فلاك منه، فلكنا معه، ثم دعا بماء فمضمض، ثم صلى وصلينا، ولم يتوضأ. [انظر: 209 – فتح:9 \ 534].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث سويد بن النعمان السالف .

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: (فلاك منه). أي: مضغ، واللوك: إدارة الشيء في الفم، ولاكه يلوكه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية