الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 519 ] ذكر البيان بأن الأنبياء لا يفضلون الشهداء إلا بدرجة النبوة فقط
4663 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان حدثنا حبان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو ، أن أبا المثنى المليكي حدثه ، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=711106nindex.php?page=treesubj&link=19229_19239_19701_24770_25561_25564_30393_30433_30434_30435_30437_30495_30496_30512_30513_30520_30524_30538_30563_30564_33385_7862_7920القتلى ثلاثة : رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد الممتحن ، في خيمة الله ، تحت عرشه ، ولا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة ، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا ، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى قتل ، فتلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه ، إن السيف محاء للخطايا ، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ، فإن لها ثمانية أبواب ، ولجهنم سبعة أبواب ، وبعضها أفضل من بعض ، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى قتل فذلك في النار ، إن السيف لا يمحو النفاق .