الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 142 ] كيسان مولى بني ليث أبو سعيد المقبري عن أسامة - رضي الله عنه -
1356 - أخبرنا أبو علي عمر بن علي بن عمر الحربي - بها - أن هبة الله أخبرهم ، أنا الحسن ، أنا أحمد ، نا عبد الله ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس أبو غصن ، حدثني أبو سعيد المقبري ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=701603nindex.php?page=treesubj&link=23667_2545_2551_29533_30357_30509_31004_31008_32974_32981كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال : لا يفطر ، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة إن كانا في صيامه ، وإلا صامهما ، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان ، فقلت : يا رسول الله تصوم لا تكاد أن تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما ؟ قال : أي يومين ؟ قال : قلت : يوم الاثنين ويوم الخميس ، قال : ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ، قال : قلت : ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : ذاك شهر [ ص: 143 ] يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم .