الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1750 - قرئ على زينب بنت عبد الرحمن الشعري - بنيسابور وأنا أسمع - أخبركم أبو المظفر - هو عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن قراءة عليه - أبنا أبو سعيد بن الخشاب - هو محمد بن علي - أبنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا العدل .

وأبنا أبو العباس الدغولي ، نا أحمد بن سيار ، قال : قلت لإبراهيم بن حمزة وحدثكم الدراوردي ، عن عبيد الله ، عن ثابت ، عن أنس أن رجلا كان يؤم الناس بقباء ، وكان إذا صلى افتتح صلاتهم [ ص: 129 ] افتتح بـ : قل هو الله أحد ، ثم قرأ بعدها سورة يقرأ بها ، يفعل ذلك في صلاته كلها ، فقال له أصحابه : لو جعلت الذي تقرأ به في الصلاة لكان أحب إلينا ، فقال لهم : إن كنتم تحبون أن أؤمكم ، فإني لا أقرأ إلا بهذه السورة ، قال : وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره ، وكانوا يرونه من أفضلهم فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فدعاه ، فسأل عما قال القوم فاعترف بذلك ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ولم تفعل ذلك ؟ قال : أحبها ، قال : حبك إياها أدخلك الجنة .

قلت : قد روي عن سليمان بن بلال ، عن عبيد الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية