الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3225 [ 1799 ] وعنه، قال: إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بايعناه على ألا نشرك بالله شيئا، ولا نزني، ولا نسرق، ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا ننتهب ولا نعصي، فالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله.

                                                                                              رواه مسلم (1709) (44).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              و(قوله: فإن غشينا شيئا من ذلك كان قضاء ذلك إلى الله تعالى ) أي: إن ارتكبنا شيئا من ذلك وفعلناه كان حكمه لله; أي: إن شاء عذب، وإن شاء عفا، كما فسره في الرواية الثانية.




                                                                                              الخدمات العلمية