الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        91 - باب إذا لم يكن عنده دراهم وكان عنده عدلها

                                                                                                                        2583 - الحارث بن مسكين قراءة عليه ، عن ابن القاسم ، قال : أخبرنا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن رجل من بني أسد ، قال : نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد ، فقال لي أهلي : اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاسأله لنا شيئا نأكله ، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا أجد ما أعطيك ، فولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول : لعمري إنك لتعطي من شئت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه ، من يسأل منكم وله [ ص: 94 ] وقية ، أو عدلها ، فقد سأل إلحافا ، قال الأسدي ، فقلت : للقحة لنا خير من وقية ، والأوقية أربعون درهما ، فرجعت ، ولم أسأله ، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير ، وزبيب ، فقسم لنا منه حتى أغنانا الله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية