فصل في المسافر يصلي [الظهر ويدرك الجمعة في وطنه]

اختلف في nindex.php?page=treesubj&link=1815_1028المسافر يصلي الظهر ركعتين، ثم دخل وطنه قبل صلاة الجمعة وهو قادر على أن يصليها مع الإمام، فقال مالك في كتاب محمد: يصلي الجمعة وقد انتقضت صلاته، قال: وكذلك nindex.php?page=treesubj&link=1021_923المريض يصلي الظهر ثم يفيق في وقت يدرك من الجمعة ركعة من غير تفريط، فإن انتقضت طهارتهما وهما في الصلاة، [ ص: 591 ] فليعيدا الظهر أربعا.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13155ابن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: لو أحدث الإمام فقدمه فصلى بهم لأجزأهم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون في كتاب ابنه: ليس عليه إذا دخل من سفره أن يصلي الجمعة، إلا أن تكون صلاته الظهر على ثلاثة أميال من وطنه، وقال أشهب في المجموعة: إذا صلاها جماعة في سفره ثم قدم فصلى الجمعة، فالأولى فرضه، قال: وكذلك ينبغي ألا يأتي الجمعة، وكذلك غير الجمعة لا ينبغي إذا دخل حضرا وكان صلاها في جماعة أن يعيدها في جماعة، ولو صلاها فذا كان له أن يعيدها جمعة أو ظهرا في جماعة، والله أعلم أيتهما صلاته.

فَصْلٌ فِي الْمُسَافِرِ يُصَلِّي [الظُّهْرَ وَيُدْرِكُ الْجُمُعَةَ فِي وَطَنِهِ]

اخْتُلِفَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=1815_1028الْمُسَافِرِ يُصَلِّي الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ وَطَنَهُ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ، فَقَالَ مَالِكٌ فِي كِتَابِ مُحَمَّدٍ: يُصَلِّي الْجُمُعَةَ وَقَدِ انْتُقِضَتْ صَلَاتُهُ، قَالَ: وَكَذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=1021_923الْمَرِيضُ يُصَلِّي الظُّهْرَ ثُمَّ يُفِيقُ فِي وَقْتٍ يُدْرِكُ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً مِنْ غَيْرِ تَفْرِيطٍ، فَإِنِ انْتُقِضَتْ طَهَارَتُهُمَا وَهُمَا فِي الصَّلَاةِ، [ ص: 591 ] فَلْيُعِيدَا الظُّهْرَ أَرْبَعًا.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13155ابْنُ دِينَارٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنِ الْقَاسِمِ: لَوْ أَحْدَثَ الْإِمَامُ فَقَدَّمَهُ فَصَلَّى بِهِمْ لَأَجْزَأَهُمْ. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15968سَحْنُونُ فِي كِتَابِ ابْنِهِ: لَيْسَ عَلَيْهِ إِذَا دَخَلَ مِنْ سَفَرِهِ أَنْ يُصَلِّيَ الْجُمُعَةَ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُ الظُّهْرَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ وَطَنِهِ، وَقَالَ أَشْهَبُ فِي الْمَجْمُوعَةِ: إِذَا صَلَّاهَا جَمَاعَةً فِي سَفَرِهِ ثُمَّ قَدِمَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ، فَالْأُولَى فَرْضُهُ، قَالَ: وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَلَّا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، وَكَذَلِكَ غَيْرُ الْجُمُعَةِ لَا يَنْبَغِي إِذَا دَخَلَ حَضَرًا وَكَانَ صَلَّاهَا فِي جَمَاعَةٍ أَنْ يُعِيدَهَا فِي جَمَاعَةٍ، وَلَوْ صَلَّاهَا فَذًّا كَانَ لَهُ أَنْ يُعِيدَهَا جُمُعَةً أَوْ ظُهْرًا فِي جَمَاعَةٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيَّتُهُمَا صَلَاتُهُ.