الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل: وإذا دخل على الإمام سجود سهو في أول صلاته

                                                                                                                                                                                        وإذا دخل على الإمام سجود سهو في أول صلاته فأتمت الطائفة الأولى قبل أن تنصرف، سجدت عن ذلك السهو، إن كان نقصا فقبل، وإن كان زيادة فبعد، ولا يسجد الإمام إلا بعد تمام صلاته، فعلى حديث القاسم: يسجد ويسجدون معه إن كان عن نقص وينصرف، وإن كان عن زيادة سلم وسجد وانصرف، وسجد من خلفه إذا أتموا.

                                                                                                                                                                                        ويختلف على حديث يزيد بن رومان إذا كان السجود قبل، هل يسجد بهم الآن قبل أن يتم من خلفه؟ أو [ ص: 607 ] بعد أن يتموا؟ فقال ابن القاسم: يسجد بهم بعد فراغهم.

                                                                                                                                                                                        وقال مالك في العتبية في إمام صلى ركعة ثم دخل معه قوم، فأحدث، فقدم أحدهم، وكان على الأول سجود سهو قبل السلام، قال: يسجد بهم إذا قضى الركعة التي سبقه بها الإمام، وقال أيضا: يسجد قبل أن يقضي تلك الركعة، وهو أحسن.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية