الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ومن المدونة قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: nindex.php?page=treesubj&link=1128ولا تصلى العيدان في موضعين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون في أهل مدينة حضرهم العيد وأصابهم مطر شديد ولم يقدروا على الخروج، فصلوا في المسجد فلم يحملهم المسجد ولا الأفنية: لا أرى لمن بقي أن يجمعوا الصلاة، وإن أحبوا صلوا أفذاذا.
قال الشيخ: إن كان الباقي جمعا كثيرا، فإنه يختلف فيهم، هل يجمعون في مسجد آخر، قياسا على الجمعة، هل تصلى في جامعين؟ وقد تقدم ذكر ذلك، وإن بقي النفر اليسير فيختلف فيهم هل يجمعون في غير المسجد قياسا على من لم يصل الجمعة مع الإمام؟ وقد اختلف فيهم، وهؤلاء كأصحاب الأعذار في الجمعة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المبسوط، nindex.php?page=treesubj&link=1172_1168فيمن يلقاه الناس منصرفين من صلاة العيد-: إن شاء مضى فصلى في المصلى، وإن شاء في بيته، وإن شاء ترك. [ ص: 639 ]