(
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29082_32333في جيدها حبل من مسد ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5في جيدها ) في عنقها ، وجمعه أجياد ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5حبل من مسد ) واختلفوا فيه ، قال
ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير : سلسلة من حديد ذرعها سبعون ذراعا ، تدخل في فيها وتخرج من دبرها ، ويكون سائرها في عنقها ، وأصله من " المسد " وهو الفتل ، و " المسد " ما فتل وأحكم من أي شيء كان ، يعني : السلسلة التي في عنقها ففتلت من الحديد فتلا محكما .
وروى
الأعمش عن
مجاهد : " من مسد " أي من حديد ، والمسد : الحديدة التي تكون في البكرة ، يقال لها المحور .
وقال
الشعبي ومقاتل : من ليف . قال
الضحاك وغيره : في الدنيا من ليف ، وفي الآخرة من نار . وذلك الليف هو الحبل الذي كانت تحتطب به ، فبينما هي ذات يوم حاملة حزمة فأعيت فقعدت على حجر تستريح فأتاها ملك فجذبها من خلفها فأهلكها .
قال
ابن زيد : حبل من شجر ينبت
باليمن يقال له مسد .
قال
قتادة : قلادة من ودع وقال
الحسن : كانت خرزات في عنقها [ فاخرة ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : كانت لها قلادة في عنقها فاخرة ، فقالت : لأنفقنها في عداوة
محمد - صلى الله عليه وسلم - .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29082_32333فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5فِي جِيدِهَا ) فِي عُنُقِهَا ، وَجَمْعُهُ أَجْيَادٌ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) وَاخْتَلَفُوا فِيهِ ، قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : سِلْسِلَةٌ مِنْ حَدِيدٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا ، تَدْخُلُ فِي فِيهَا وَتَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهَا ، وَيَكُونُ سَائِرُهَا فِي عُنُقِهَا ، وَأَصْلُهُ مِنَ " الْمَسْدِ " وَهُوَ الْفَتْلُ ، وَ " الْمَسَدُ " مَا فُتِلَ وَأُحْكِمَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ ، يَعْنِي : السِّلْسِلَةَ الَّتِي فِي عُنُقِهَا فَفُتِلَتْ مِنَ الْحَدِيدِ فَتْلًا مُحْكَمًا .
وَرَوَى
الْأَعْمَشُ عَنْ
مُجَاهِدٍ : " مِنْ مَسَدٍ " أَيْ مِنْ حَدِيدٍ ، وَالْمَسَدُ : الْحَدِيدَةُ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبَكَرَةِ ، يُقَالُ لَهَا الْمِحْوَرُ .
وَقَالَ
الشَّعْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ : مِنْ لِيفٍ . قَالَ
الضَّحَّاكُ وَغَيْرُهُ : فِي الدُّنْيَا مِنْ لِيفٍ ، وَفِي الْآخِرَةِ مِنْ نَارٍ . وَذَلِكَ اللِّيفُ هُوَ الْحَبْلُ الَّذِي كَانَتْ تَحْتَطِبُ بِهِ ، فَبَيْنَمَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ حَامِلَةٌ حُزْمَةً فَأَعْيَتْ فَقَعَدَتْ عَلَى حَجَرٍ تَسْتَرِيحُ فَأَتَاهَا مَلَكٌ فَجَذَبَهَا مِنْ خَلْفِهَا فَأَهْلَكَهَا .
قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : حَبْلٌ مِنْ شَجَرٍ يَنْبُتُ
بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ مَسَدٌ .
قَالَ
قَتَادَةُ : قِلَادَةٌ مَنْ وَدَعٍ وَقَالَ
الْحَسَنُ : كَانَتْ خَرَزَاتٌ فِي عُنُقِهَا [ فَاخِرَةٌ ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ : كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فِي عُنُقِهَا فَاخِرَةٌ ، فَقَالَتْ : لَأُنْفِقَنَّهَا فِي عَدَاوَةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .