الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
517 حدثنا محمد يعني ابن مقاتل قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله قال أخبرنا خالد بن عبد الرحمن حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16758غالب القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650509nindex.php?page=treesubj&link=32723كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهائر فسجدنا على ثيابنا اتقاء الحر
قوله : ( حدثنا محمد ) كذا للأصيلي وغيره ، ولأبي ذر " ابن مقاتل " .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ) هو ابن المبارك .
قوله ( أخبرنا خالد بن عبد الرحمن ) كذا وقع هنا مهملا ، وهو السلمي واسم جده بكير ، وثبت الأمران في مستخرج nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وليس له عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري غير هذا الحديث الواحد ، وفي طبقته nindex.php?page=showalam&ids=15799خالد بن عبد الرحمن الخراساني نزيل دمشق وخالد بن عبد الرحمن الكوفي العبدي ولم يخرج لهما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري شيئا .
قوله : ( بالظهائر ) جمع ظهيرة وهي الهاجرة ، والمراد صلاة الظهر .
قوله : ( سجدنا على ثيابنا ) كذا في رواية أبي ذر والأكثرين ، وفي رواية كريمة " فسجدنا " بزيادة فاء وهي عاطفة على شيء مقدر .
قوله : ( اتقاء الحر ) أي للوقاية من الحر ، وقد روى هذا الحديث بشر بن المفضل عن غالب كما مضى ، ولفظه مغاير للفظه ، لكن المعنى متقارب ، وقد تقدم الكلام عليه في " باب السجود على الثوب في شدة الحر " وفيه الجواب عن استدلال من استدل به على جواز nindex.php?page=treesubj&link=28140السجود على الثوب ولو كان يتحرك بحركته ، وفيه المبادرة لصلاة الظهر ولو كان في شدة الحر . ولا يخالف ذلك الأمر بالإبراد ، بل هو لبيان الجواز وإن كان الإبراد أفضل ، والله أعلم .