الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
964 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة بن عبد الله بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى nindex.php?page=showalam&ids=18بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم nindex.php?page=treesubj&link=28703_32855_31237إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد ) هو الزعفراني والأنصاري شيخه يروي عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كثيرا وربما أدخل بينهما واسطة كهذا الموضع ، ووهم من زعم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث عن الأنصاري نفسه .
قوله : ( أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا ) بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط ، وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث . فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض ، وعاش الناس " وأخرج أيضا من طريق داود عن عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : nindex.php?page=treesubj&link=32855استسقى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب عام الرمادة nindex.php?page=showalam&ids=18بالعباس بن عبد المطلب " فذكر الحديث وفيه " فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله " وفيه " فما برحوا حتى سقاهم الله " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13898البلاذري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم فقال " عن أبيه " بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان ، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم ، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، وقد تقدم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي رفع حديث أنس المذكور في قصة عمر والعباس ، وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى بالإسناد المذكور . ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=31656فضل العباس nindex.php?page=treesubj&link=31198وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد ) هو الزعفراني والأنصاري شيخه يروي عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كثيرا وربما أدخل بينهما واسطة كهذا الموضع ، ووهم من زعم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث عن الأنصاري نفسه .
قوله : ( أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا ) بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط ، وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث . فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض ، وعاش الناس " وأخرج أيضا من طريق داود عن عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : nindex.php?page=treesubj&link=32855استسقى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب عام الرمادة nindex.php?page=showalam&ids=18بالعباس بن عبد المطلب " فذكر الحديث وفيه " فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله " وفيه " فما برحوا حتى سقاهم الله " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13898البلاذري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم فقال " عن أبيه " بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان ، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم ، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، وقد تقدم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي رفع حديث أنس المذكور في قصة عمر والعباس ، وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى بالإسناد المذكور . ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=31656فضل العباس nindex.php?page=treesubj&link=31198وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه .