[ ص: 393 ] قَوْلُهُ ( بَابُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ) فِي الْعِدَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=23262_23258وَكَيْفَ يُرَاجِعُ الْمَرْأَةَ إِذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ ، وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ كَذَا لِلْأَكْثَرِ ، وَفَصَّلَ أَبُو ذَرٍّ أَيْضًا بَيْنَ قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228بِرَدِّهِنَّ وَبَيْنَ قَوْلِهِ " فِي الْعِدَّةِ " بِدَائِرَةٍ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِأَحَقِّيَّةِ الرَّجْعَةِ مَنْ كَانَتْ فِي الْعِدَّةِ ، وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ وَطَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ ، وَسَقَطَ قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ مِنْ رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ . ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَيْنِ .

أَحَدُهُمَا : حَدِيثُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ فِي تَزْوِيجِ أُخْتِهِ ، أَوْرَدَهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ : الْأُولَى قَوْلُهُ " حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ " كَذَا لِلْجَمِيعِ غَيْرَ مَنْسُوبٍ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ شَيْخُهُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17419وَيُونُسُ هُوَ ابْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ . الطَّرِيقُ الثَّانِيَةُ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ فِي رِوَايَتِهِ " حَدَّثَنَا الْحَسَنُ أَنَّ مَعْقِلَ بْنِ يَسَارٍ كَانَتْ أُخْتُهُ تَحْتَ رَجُلٍ " وَقَالَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ " زَوَّجَ مَعْقِلٌ أُخْتَهُ " وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ وَشَرْحُهُ فِي " بَابِ لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ " مِنْ كِتَابِ النِّكَاحِ وَبَيَّنْتُ هُنَاكَ مَنْ وَصَلَهُ وَأَرْسَلَهُ ، وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةِ أَيْضًا مَوْصُولًا وَمُرْسَلًا .