الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5113 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=655009عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=26253_33058_17792السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه فإذا قضى نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله
ثالثها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=844656السفر قطعة من العذاب " ذكره لقوله فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=846118يمنع أحدكم نومه وطعامه " وقد مضى شرحه في أواخر أبواب العمرة بعد كتاب الحج .
قال ابن بطال ، : معنى هذه الترجمة إباحة nindex.php?page=treesubj&link=33197أكل الطعام الطيب ، وأن الزهد ليس في خلاف ذلك ، فإن تشبيه المؤمن بما طعمه طيب وتشبيه الكافر بما طعمه مر ترغيبا في أكل الطعام الطيب والحلو ، قال : وإنما كره السلف nindex.php?page=treesubj&link=33222_19251الإدمان على أكل الطيبات خشية أن يصير ذلك عادة فلا تصبر النفس على فقدها . قال : وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ففيه إشارة إلى أن الآدمي لا بد له في الدنيا من طعام يقيم به جسده ويقوى به على طاعة ربه ، وأن الله جل وعلا جبل النفوس على ذلك لقوام الحياة ، لكن المؤمن يأخذ من ذلك بقدر إيثاره أمر الآخرة على الدنيا . وزعم مغلطاي أن ابن بطال قال قبل حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ما معناه : ليس فيه ذكر الطعام ، قال مغلطاي : قوله " ليس فيه ذكر الطعام " ذهول شديد ، فإن لفظ المتن " nindex.php?page=hadith&LINKID=846118يمنع أحدكم نومه وطعامه " اهـ وتعقبه صاحبه الشيخ سراج الدين بن الملقن بأنه لا ذهول ، فإن عبارة ابن بطال ليس فيها ذكر أفضل الطعام ولا أدناه ، [ ص: 467 ] وهو كما قال فلم يذهل .
ثالثها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=844656السفر قطعة من العذاب " ذكره لقوله فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=846118يمنع أحدكم نومه وطعامه " وقد مضى شرحه في أواخر أبواب العمرة بعد كتاب الحج .
قال ابن بطال ، : معنى هذه الترجمة إباحة nindex.php?page=treesubj&link=33197أكل الطعام الطيب ، وأن الزهد ليس في خلاف ذلك ، فإن تشبيه المؤمن بما طعمه طيب وتشبيه الكافر بما طعمه مر ترغيبا في أكل الطعام الطيب والحلو ، قال : وإنما كره السلف nindex.php?page=treesubj&link=33222_19251الإدمان على أكل الطيبات خشية أن يصير ذلك عادة فلا تصبر النفس على فقدها . قال : وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ففيه إشارة إلى أن الآدمي لا بد له في الدنيا من طعام يقيم به جسده ويقوى به على طاعة ربه ، وأن الله جل وعلا جبل النفوس على ذلك لقوام الحياة ، لكن المؤمن يأخذ من ذلك بقدر إيثاره أمر الآخرة على الدنيا . وزعم مغلطاي أن ابن بطال قال قبل حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ما معناه : ليس فيه ذكر الطعام ، قال مغلطاي : قوله " ليس فيه ذكر الطعام " ذهول شديد ، فإن لفظ المتن " nindex.php?page=hadith&LINKID=846118يمنع أحدكم نومه وطعامه " اهـ وتعقبه صاحبه الشيخ سراج الدين بن الملقن بأنه لا ذهول ، فإن عبارة ابن بطال ليس فيها ذكر أفضل الطعام ولا أدناه ، [ ص: 467 ] وهو كما قال فلم يذهل .