الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
89 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا خالي nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676599جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي جارية أعزل عنها قال nindex.php?page=treesubj&link=30451_30452_23884سيأتيها ما قدر لها فأتاه بعد ذلك فقال قد حملت الجارية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قدر لنفس شيء إلا هي كائنة
قوله : ( أعزل عنها ) أي nindex.php?page=treesubj&link=23886أيجوز لي العزل عنها أم لا والعزل هو الإنزال خارج الفرج قوله : ( سيأتيها إلخ ) إشارة إلى أن الأولى تركه إذ لا فائدة فيه قوله : ( ما قدر ) على بناء الفاعل ونصب شيئا أي قدر الله وفي بعض النسخ شيء بالرفع فقدر على بناء المفعول وضبط على بناء المفعول مع نصب شيئا وكان نائب الفاعل الجار والمجرور وهذا خلاف ما عليه كثير من النحاة أنه إذا وجد المفعول به تعين له [ ص: 47 ] قوله : ( إلا هي كائنة ) أي النفس كائنة أي عليه أي على ذلك الشيء المقدر لها ويحتمل أن يكون ضمير هي للشيء المقدر وتأنيثه لكونه عبارة عن النسمة وهو أوفق بروايات الحديث وفي الزوائد إسناده صحيح انتهى .
قلت : لم ينفرد ابن ماجه بهذا الحديث فقد أخرجه مسلم وأبو داود في النكاح بسندهما عن جابر .
قوله : ( أعزل عنها ) أي nindex.php?page=treesubj&link=23886أيجوز لي العزل عنها أم لا والعزل هو الإنزال خارج الفرج قوله : ( سيأتيها إلخ ) إشارة إلى أن الأولى تركه إذ لا فائدة فيه قوله : ( ما قدر ) على بناء الفاعل ونصب شيئا أي قدر الله وفي بعض النسخ شيء بالرفع فقدر على بناء المفعول وضبط على بناء المفعول مع نصب شيئا وكان نائب الفاعل الجار والمجرور وهذا خلاف ما عليه كثير من النحاة أنه إذا وجد المفعول به تعين له [ ص: 47 ] قوله : ( إلا هي كائنة ) أي النفس كائنة أي عليه أي على ذلك الشيء المقدر لها ويحتمل أن يكون ضمير هي للشيء المقدر وتأنيثه لكونه عبارة عن النسمة وهو أوفق بروايات الحديث وفي الزوائد إسناده صحيح انتهى .
قلت : لم ينفرد ابن ماجه بهذا الحديث فقد أخرجه مسلم وأبو داود في النكاح بسندهما عن جابر .