الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1789 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس nindex.php?page=hadith&LINKID=678292أنها سمعته تعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=2646ليس في المال حق سوى الزكاة
قوله : ( ليس في المال حق ) مثل الزكاة سواها أو على ما ذكرنا في ذلك الحديث كالوجه الأول والثالث لكن روى الترمذي nindex.php?page=hadith&LINKID=756653عن فاطمة بنت قيس قالت سألت أو سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الزكاة فقال إن في المال لحقا سوى الزكاة ثم تلا هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا الآية ثم رجح أن المرفوع ضعيف والأصح أنه من قول الشعبي وحاصل الاستدلال أن الآية قد جمع فيها بين إيتاء المال على حبه وبين إيتاء الزكاة بالعطف المقتضي للمغايرة وهذا دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=26727في المال حقا سوى الزكاة لتصح المغايرة ومن نظر بين الروايتين يرى أن رواية المصنف أقرب إلى الخطأ من رواية الترمذي لقوة رواية الترمذي بالدليل الموافق لها فليتأمل