الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1956 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13708عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16212صالح بن صالح بن حي عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى قال nindex.php?page=hadith&LINKID=678459قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32097_32681_7423_30473_33321_27774_33586_11287_33326من كانت له جارية فأدبها فأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد فله أجران وأيما عبد مملوك أدى حق الله عليه وحق مواليه فله أجران قال nindex.php?page=showalam&ids=16212صالح قال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قد أعطيتكها بغير شيء إن كان الراكب ليركب فيما دونها إلى المدينة
قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=33326أعتقها وتزوجها فله أجران ) أي فتزوجه زيادة في الإحسان إليها فيستحق به مضاعفة الأجر وليس هو من باب العود إلى صدقته حتى ينقص به الأجر ثم لعل المراد أن لهؤلاء أجرين في كل عمل أو في الأعمال التي عملوها في هذه الأحوال وليس المراد أن لهؤلاء أجرين لما فعلوا من عملين وإلا لما اختص الأجران بهؤلاء بل كل من يعمل عملين في مقابلتهما أجران قوله ( قال الشعبي ) كأنه قال له ذلك حثا على أن يحفظها ويعرف قدرها ولا يضيعها فإن من الناس من لا يعتني بما يحصل له بلا تعب وإن كان عظيما وقوله إن كان كلمة إن مخففة