الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2887 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن عاصم بن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=4891عبد الله بن عامر عن nindex.php?page=showalam&ids=49أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=679391عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32110_3278_3946_30495_30496_30520_30524تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن عاصم بن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=4891عبد الله بن عامر بن ربيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=49أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
[ ص: 209 ]
[ ص: 209 ] قوله : ( تابعوا بين nindex.php?page=treesubj&link=3278_3946الحج والعمرة ) أي : أوقعوا المتابعة بينهما بأن تجعلوا كلا منهما تابعا للآخر ، أي : إذا حججتم فاعتمروا وإذا اعتمرتم فحجوا (كما ينفي الكير ) بكسر الكاف كير الحداد المبني من الطين ، وقيل : زق ينفخ به النار والمبني من الطين كور ، والظاهر أن المراد هاهنا نفس النار على الأول ونفخها على الثاني (والخبث ) بفتحتين ويروى بضم فسكون ، والمراد الوسخ والرديء الخبيث ، وفي الزوائد : مدار الإسنادين على عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف والمتن صحيح من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
[ ص: 209 ] قوله : ( تابعوا بين nindex.php?page=treesubj&link=3278_3946الحج والعمرة ) أي : أوقعوا المتابعة بينهما بأن تجعلوا كلا منهما تابعا للآخر ، أي : إذا حججتم فاعتمروا وإذا اعتمرتم فحجوا (كما ينفي الكير ) بكسر الكاف كير الحداد المبني من الطين ، وقيل : زق ينفخ به النار والمبني من الطين كور ، والظاهر أن المراد هاهنا نفس النار على الأول ونفخها على الثاني (والخبث ) بفتحتين ويروى بضم فسكون ، والمراد الوسخ والرديء الخبيث ، وفي الزوائد : مدار الإسنادين على عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف والمتن صحيح من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .