الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2888 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي مولى nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=679392أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=3278_3946_30496_30520_30524_30415العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=3946العمرة إلى العمرة ) قال ابن التين : يحتمل أن تكون إلى بمعنى مع ، أي : العمرة مع العمرة ، أو بمعناها متعلقة بكفارة ، والحديث خصه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر بالصغائر وتعقب بأن nindex.php?page=treesubj&link=19715_19729اجتناب الكبائر مكفر لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر الآية فماذا تكفر العمرة قلت : وهذا ليس بشيء ؛ لأن الذي لا يجتنب الكبائر فصغائره يكفرها العمرة ومن ليس له صغيرة ، أو صغائره مكفرة بسبب آخر فالعمرة له فضيلة ( nindex.php?page=treesubj&link=3278_29468والحج المبرور ) قيل : الأصح أنه الذي لا يخالطه إثم مأخوذ من البر وهو الطاعة ، وقيل : هو القبول المقابل للبر وهو الثواب ومن علامات القبول أن يرجع خيرا مما كان عليه ولا يعاود المعاصي وقيل : هو الذي لا يعقبه معصية (إلا الجنة ) ابتداء ، وإلا فأصل الدخول فيها يكفي فيه الإيمان ولازمه أن يغفر له الذنوب كلها صغائرها وكبائرها بل المتقدمة منها والمتأخرة .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=3946العمرة إلى العمرة ) قال ابن التين : يحتمل أن تكون إلى بمعنى مع ، أي : العمرة مع العمرة ، أو بمعناها متعلقة بكفارة ، والحديث خصه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر بالصغائر وتعقب بأن nindex.php?page=treesubj&link=19715_19729اجتناب الكبائر مكفر لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر الآية فماذا تكفر العمرة قلت : وهذا ليس بشيء ؛ لأن الذي لا يجتنب الكبائر فصغائره يكفرها العمرة ومن ليس له صغيرة ، أو صغائره مكفرة بسبب آخر فالعمرة له فضيلة ( nindex.php?page=treesubj&link=3278_29468والحج المبرور ) قيل : الأصح أنه الذي لا يخالطه إثم مأخوذ من البر وهو الطاعة ، وقيل : هو القبول المقابل للبر وهو الثواب ومن علامات القبول أن يرجع خيرا مما كان عليه ولا يعاود المعاصي وقيل : هو الذي لا يعقبه معصية (إلا الجنة ) ابتداء ، وإلا فأصل الدخول فيها يكفي فيه الإيمان ولازمه أن يغفر له الذنوب كلها صغائرها وكبائرها بل المتقدمة منها والمتأخرة .