الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3057 حدثنا إسمعيل بن توبة حدثنا زافر بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12034أبي سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=679561قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته المخضرمة بعرفات فقال nindex.php?page=treesubj&link=31085_10465_33513_8106_30909_30918_25505_30208_30446_30450_30231_30380أتدرون أي يوم هذا وأي شهر هذا وأي بلد هذا قالوا هذا بلد حرام وشهر حرام ويوم حرام قال ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا في بلدكم هذا في يومكم هذا ألا وإني فرطكم على الحوض وأكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي ألا وإني مستنقذ أناسا ومستنقذ مني أناس فأقول يا رب أصيحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
قوله : ( المخضرمة ) بمعنى اسم المفعول من خضرم كدحرج ، أي : التي قطع طرف أذنها قوله : ( ألا nindex.php?page=treesubj&link=30446وإني فرطكم ) بفتحتين ، أي : المهيئ لكم ما تحتاجون إليه قوله : ( فلا تسودوا ) بأن تكثروا المعاصي فلا تصلحوا لأن يفتخر بمثلكم قوله : ( مستنقذ ) على صيغة اسم الفاعل والثاني على صيغة اسم المفعول ، أي : أنا أحقق أحوال الناس وأبحث عنها وأشهد على أحوال أخرى هذا إذا كان بالدال المهملة كما في كثير من الأصول ، [ ص: 249 ] وأما إذا كان بالذال المعجمة كما في بعض الأصول فمعناه واضح والله تعالى أعلم ، وفي الزوائد إسناده صحيح .
قوله : ( المخضرمة ) بمعنى اسم المفعول من خضرم كدحرج ، أي : التي قطع طرف أذنها قوله : ( ألا nindex.php?page=treesubj&link=30446وإني فرطكم ) بفتحتين ، أي : المهيئ لكم ما تحتاجون إليه قوله : ( فلا تسودوا ) بأن تكثروا المعاصي فلا تصلحوا لأن يفتخر بمثلكم قوله : ( مستنقذ ) على صيغة اسم الفاعل والثاني على صيغة اسم المفعول ، أي : أنا أحقق أحوال الناس وأبحث عنها وأشهد على أحوال أخرى هذا إذا كان بالدال المهملة كما في كثير من الأصول ، [ ص: 249 ] وأما إذا كان بالذال المعجمة كما في بعض الأصول فمعناه واضح والله تعالى أعلم ، وفي الزوائد إسناده صحيح .